لا أدري إن شعر أحد مثلي أن هذه الرواية أقرب لعالم المسرح أو لعلها أقرب للسينما ولا شك في ذلك وأحسب المشاهد التي كتبت كانت تعمل في خيال المؤلف كمشهد سينمائي قبل أن يبوح بها على الورق لا ينقص ذلك من براعة المؤلف في بعض فنيات الرواية فرواية بارعة تلك التي يقاس الزمن فيها بعدد الأنفاس والشهقات و الخطوات....الحكاية كلها تدور حول امرأة ورجل والحوار بينهما هو حوار داخلي على الرغم من أن المرأة كانت تسرد للرجل لكن ذلك الرجل كان غائبا ، من المريع أن تراقب شخصا يموت لكن ما هو شعورك حين تراقب شخصا ما سبب لك الإذلال والمهانة يموت موتا بطيئا وتكون ممرضا له ! من خلال هذه المهمة الشاقة والسعيدة في آن واحد تُسرد الأسرار ويظهر للقراء الرذائل الإجتماعية والجانب المعتم في أفغانستان .. الرواية مليئة بالأصوات والروائي يرصد ردة الفعل سواء تجاه المعايير الزوجية أوالقبلية الصارمة .. لقد ترك للأصوات حرية التعبير .. أصوات الشارع ، صوت الجارة ، الدبابات ، أقدام المارة طرق الباب والأنفاس اللاهثة ، حفيف الثوب ، الهمهمات وصوت المرأة وهو أكثر الأصوات وضوحا وهي تفضح أسرارها ورغباتها شكوكها مخاوفها وإحباطاتها امرأة بلا اسم قد تكون أي امرأة .. فهذه الرواية ليست فقط صوتا لإمرأة أفغانية مسلمة بل هي صوت لإمرأة تعذبها الوحدة !في كثير من المقاطع كنت أتسائل إن كان رحيمي استطاع أن يكتب إمرأة ! أعني استخدامه لبعض الألفاظ الجنسية يبدو غريبا على مجتمع محافظ كالمجتمع الأفغاني وتصرفات المرأة أحيانا تغلب عليها الخشونة وصفاقة رجل .. حين قرر رحيمي أن يكتب بحرية دون رقابة عن إمرأة لم تعد تخشى شيئا هل هو هذا الوجه الذي ستكون عليه دون غيره شغلني الأمر حقيقة إنه وجه بشع بلاشك والسؤال الآخر هل تلك المرأة الضحية استطاعت أن تحصد التعاطف من القارىء كونها ضحية مجتمع ضحية زوج ضحية للوحدة !النهاية كانت محبطة بالنسبة لي .. قلبت موازين الرواية .. شخصيا لا أحب النهايات الهوليودية في الروايات وأغلب الروائيين السينمائيين ينهون رواياتهم بمشهد هوليودي الطابع وهذا ما فعله رحيمي.. كانت النهاية متوقعة جدا والمفاجأة فقط أن ما توقعته هو ما حدث مما خيب ظني .. ولو كان الأمر بيدي لغيرت النهاية تماما من المؤسف أن أغلب التعليقات التي قرأتها من قبل أجانب عن الرواية ترثي لحال المرأة المسلمة وليست المرأة الأفغانية تحت حكم طالبان وأعتقد أن مسئولية الكتّاب إيصال الصورة كاملة وذلك حتى لا يرتبط الإسلام بالإرهاب في أذهان الأجانب وهذا الفهم المنقوص كان مزعجا حقيقة .. كنت على وشك وضع الخمسة نجوم لولا الترجمة ,هي جيدة ولكنها لا تخلو من الاخطاء .. بشكل العام هذه القطعة الفنية أخذتني على حين غفلة مني حرفيا .. حين ابتعتها لم أكن أعلم عنها شيئا ما جذبني إليها ان الكاتب أفغاني ثم حين قرأت خلفية الكتاب جذبتني فكرة القصة فاشتريتها .. وحين بدأت قراءتها شعرت أنني لن أنهيها على قصرها ولكنني لم أتوقف لم أنهي الدقيقة الأولى حتى تبعتها الثانية والثالثة ولم أتوقف حتى قربت النهاية وودت لو لم أتوقف ولكنني اضطررت .. راااائعة بكل مافيها .. وإن لفتني جرأة النص وذكر بعض المصطلحات المخجلة ولكنني أشعر أنها جزء من قيمة النص لتوصلي إلي الصورة بكل ألوانها .. غير متوقعة حتى النهاية .. أنهيت الكتاب منذ يومين ولازلت تحت تأثيره .. احتلت المركز الثاني في قائمتي بعد رواية عزازيل ..
'it makes you think and feel at the same time' true!
—ghostraiku99
I found this book to be a horror story.
—sault2
Oh my God! What a book!
—college
a weird book..
—suki
Worthy ending.
—dreambieber13