لا أدري إن شعر أحد مثلي أن هذه الرواية أقرب لعالم المسرح أو لعلها أقرب للسينما ولا شك في ذلك وأحسب المشاهد التي كتبت كانت تعمل في خيال المؤلف كمشهد سينمائي قبل أن يبوح بها على الورق لا ينقص ذلك من براعة المؤلف في بعض فنيات الرواية فرواية بارعة تلك التي يقاس الزمن فيها بعدد الأنفاس والشهقات و ال...
رواية قصيرة عبارة عن حوار من طرف واحد .. تميزت بلغة أدبية سلسة ووصف تفصيلي رائع لكل شخصية ومكان فيها ترتسم فورا في مخيلة القارئ وكأنك تشاهد فيلم سينمائي .. أبدع رحيمي بشكل دقيق وصف معاناة إمرأة بائسة وما عانته في حياتها من مآس وآلام لم تبح بها لأحد من قبل .. واختارت حجر الصبر لتفضفض له كل أسرارها...
تنويه: قيمتها بثلاث نجمات فقط.. لأن ابداع فكرة الرواية أحيله لماركيز ومسرحيته "خطبة لاذعة ضد رجل جالس"رحيمي مرة أخرى.. يختزل المكان إلى غرفة ضيّقة واحدة فقط، التي بدورها تختزل مأساة وطن بأكمله.. وطن في غيبوبة تماماً سينفجر يوماً ما.. كان ذلك في روايته (حجر الصبر) الحائزة على جائزة غونكور الفرنسية...
رجل غارق في حفرة مغمض العينين يدخل بحالة شبه غيبوبه تأخذه لعالم الوهم والحلم والكوابيس والخوف والرعبثم شيئاً فشيئاً مع سرده لاحلامه وهلوساته ولعذابات القبر وما يحصل للروح وللجسد يدخل باليقظه وتتداخل اصوات من هنا وهنا تأتينا غامضة لكنها تنكشف ايضاً مع الاحداث ويتبعهااحداث سياسية وتاريخيةالوصف لل...