Share for friends:

La Tregua (2001)

La tregua (2001)

Book Info

Rating
4.16 of 5 Votes: 4
Your rating
ISBN
9707311169 (ISBN13: 9789707311169)
Language
English
Publisher
punto de lectura

About book La Tregua (2001)

مارتين سانتومي هو بطل رواية الهدنة لماريو بينيديتي... كيف ممكن أن تكون صورة مؤلف وملامحه محفزك للقفز أكثر في عالمه؟ هل يمكنني القول بأن ملامح بينيديتي هي التي كتبت الكتاب ؟ هناك شيء من الطيبة الممزوجة بنقمة دائمة على هذا العالم أقرأها في وجه بينيديتي العجوز .كتب بينيديتي الهدنة وهو على ضفاف الأربعين، ورسم حال محاسبٍ كهل على ضفاف الخمسين، أرمل وووحيد، من خلال اليوميات المكتوبة لمارتين سانتومي .. في كل صفحة أتأكد من أن سانتومي هذا شخصية كافكاوية بإمتياز، يعيشُ في إنتظار لحظة التقاعد لينام نوماً حقيقياً وليس في إنتظار صرخة المنبه وطلوع الصبح ليقفز لعمله الكريه والمقيت ، يقول " ماذا لو كانت حياتي يوم أحدٍ متواصل ؟" متطلعاً لتلك اللحظة التي ينام فيه أيامه الباقية وكأنها يوم عطلة .. مشغولاً بذاته، بعالمه الداخلي المخربش من قبل الإنشغال في وظيفته وعالم الشركة والإدارة. كان يريد أن يرى مونتفيدو مدينته التي يعرف، لا تلك التي يخرج إليها كُل صباح وكأن العالم إستحال لإدارة أعمال ضخمة، ناسٌ يركضون، يفطرون سائرين، أو يلتهمون قهوتهم واقفين على منضدة داكنة في مقهى صغير في الزاوية، يريد أن يرى مونتفيدو التي يعرف .." ...إنني واثق من أن المدينة تكونُ شيئاً آخراً خلال ساعات العمل في المكتب. فأنا أعرف مونتفيدو الرجال الموقوتين، أولئك الذين يدخلون في الثامنة والنصف صباحاً ويخرجون في الثانية عشرة، ثم يعودون في الثانية والنصف ليخرجوا نهائياً في السابعة. لأن علاقة قديمة تجمعني بهذه الوجوه المقطبة المتعرقة، وهذه الخطوات المتسرعة والمتعثرة. ولكن هناك المدينة الأخرى، مدينة النحيلات الطازجات اللواتي يخرجن عند العصروقد استحممن لتوهن، المتعطرات الخفيفات، المتفائلات، المتظارفات، ومدينة الأبناء المدللين الذين يستيقظون عند الظهيرة، وفي الساعة السادسة تكون ياقاتهم ماتزال بكامل زهوها، مدينة المسنين الذين يركبون حافلة الأمينيبوس حتى الجمارك ثم يعودون دون أن ينزلوا من الحافلة، مقتصرين بلهوهم البريء على مجرد إلقاء نظرة تنعش ذاكرتهم وهم يتجولون في مدينة أشواقههم الغابرة، مدينة الأمهات الشابات اللواتي لايخرجن في الليل مطلقاً، ويدخلن السينما بوجوههن التي تحمل ملامح من اقترفن ذنباً ..."****مارتين سانتومي يعيش صراعاً خفياً تظهره يومياته، وأحلامه .. رجلٌ أرمل فقد زوجته الجميلة التي حظي معها في شبابه بأجمل علاقة حب ولكنه يقول " إنني لا أتذكر وجه إيزابيل ،ولكني أتذكر صوتها ولون عينيها الأخضر" في إشارة للعلاقة الحسية الجسدية التي بُني عليها حب إيزابيل، لا يتذكرُ ملامحها ولا شكلها وهي تضحك، ولكنه يتذكر ملمس شعرها ورائحة جسدها .. تقفز الأيام الكئيبة المتراتبة الروتينية بمارتين من أيامه الفظيعة التي يعيش نهاية أسابيعها في فراش إمرأة لا يعرفها_ ويقابلها في اليوم التالي أثناء إنتظاره للحافلة متأبطة ذراع رجلٍ ضخم _ تقفز به إلى ايييباندا، فتاة جديدة قدمت موظفة للعمل تحت إمرته ليعش مايُسمى بهدنة أيامه التي منحها له ربه، هدنة لذيذة حافلة بحبٍ مختلف، لم يعرفه سابقاً في شبابه، لكنه مغموس فيه مثل بطة في بحيرة منعشة ... اليوميات المكتوبة بحساسية فائقة، وببلاغة كاملة تصف حال سانتومي إزاء العلاقة الجديدة، موقفه المعلن والصريح لإييباندا، ضعفه وهرمه الذي يحسب دقائقه وهو يتقدم نحو رجلٍ خمسيني، هل يمكن أن يكون شكله في المرآة مختلفاً بعد شهور عن الآن لإنه غدا خمسينياٍ ؟! يحلل دوافعه لنا ولنفسه تجاه الحب، ثم تأتِ اللحظة الذي انكشف فيه لنفسه بالكامل لحظة مرض إييباندا ولحظة التقاعد الحقيقية، الراحة من الساعات والروتين والحسابات المريعة المتكررة مثل لعنة، يهرع إلى اييباندا ليكشف لها حاجته لأن تكون علاقتهما دائمة ديمومة الحياة، يهرع ولكن مالذي حصل ؟ يكتشف أن سعادته تلك كانت هدنة هدنة مابين موت إيزابيل وموت لورا لتمضي حياته وفق مشيئة لا يديرها هو بل يديرها الرب الذي يقول عنه مارتين : " إنني أرغب أن يكون موجود، ولكن لستُ متأكداً من وجوده " .. فهل كانت حياة مارتين وتلك الهدنة تتتكشف عن إيمان ضعيف أو متلاشي في حياة سانتومي ؟***دون أن أدري كان فرانز كافكا في لاوعيي وانا أقرا الهدنة، في منتصف الرواية وحين إنطبقت جفوني وأصبحت السطور مثل تمتمات غامضة لا أعي معناها، وبعدأن غدت الكلمات السوداء مثل مقطورات صغيرة بلا نهاية... نمت وحلمتُ ليلتها بكتابٍ جديد يستريح في مكتبتي، لقد أدركتُ وجوده فوراً لإن غلافه أبيضٌ لامع يشبه أغلفة مجموعة كافكا الناقصة لدي والصادرة عن دار الحصاد، كان له ذات الغلاف إلا أنه أقصر وأكبر حجماً، سميكاً مكتنزاً بالأوراق .. قلتُ لابد وان يكون مجلد الأعمال القصصية، والذي يحوي قصة بنات آوى والعرب، والنسر وسور الصين، إقتربتُ لإلتقطه، مددتُ يدي ، فأتسعت المكتبة وغاص الكتاب في المجهول، تساقطت كتبي في عالمٍ أسود كثقبٍ يبتلع كُل شيء، تلاشى الحلم، وتلاشيت في عالم النائمين.ماهذا الحلم مقارنة بأحلام السيد سانتومي ؟ كحلمه وهو طفل بـ " دون بوليكاريو "... حلمٌ مخيف وفاتن، أحلامنا تكشف دواخلنا، وأمنياتنا وحتى ربما ترشدنا لطريقنا المستقبلي ... إنها رحلة قصيرة لعالم الأموات ، ولبرزخٍ غريب في عقولنا، وقد يكون مايحدث في ذلك العالم هو الحقيقة ووواقعنا الحلم.المهم، أن دون بوليكاريو هذا هو مسخ يعاقب الأطفال اللذين لا يأكلون، وكانت جدة سانتومي توحي له بوجوده بتنكرها، فترتدي معطف الخال الفضفاض، وتضع على رأسها عمامة، وترتدي نظارات سوداء وتقرع النافذة على سانتومي الطفل ليخيفه ويأكل طبق البطاطا المسلوق بأكمله خوفاً من عقاب دون بوليكاريو.كان سانتومي حتى زمن بعيد لا تقاطعه الشخصيات البوليكارية فيزوره طابورٌ طويل من هذه الشخصيات المقنعة وسط ضبابٍ كثيف مولية قفاها له، وفي إحدى لحظات حلمه الحاسمة كانت الشخصيات البوليكارية تتحرك بحركة تشبه الترنح المتواصل، جاريّن وراءهم عباءاتهم القاتمة الثقيلة التي تشبه معطف الخال، وقتها كان مارتين سانتومي يشعرُ بشعورٌ متفرد نادر وغريب يقول : " الغريب في الأمر أن رعبي في الحلم أقل منه في الواقع، ومع مرور السنوات تحول الخوف إلى إفتتان .... بعد سنين طويلة وهو يتأرجح نحو الخمسين يحلمُ بالمقنعين من جديد، ويخفق قلبه خفقة السعادة المرعبة المفتونة وهو يراقب طابورهم الطويل ..وتهتز معاطفهم لتجر أذيالها المفارقة هنا أنهم لم يكتفوا بالتقدم بل إلتفت جميع المقنعين لسانتومي العجوز وكانت وجوههم كما يقول : " جميعاً كوجه جدتي ... كان هذا الحلم بعد رؤيته لآبيياندا لأول مرة، وكان هذا الحلم الحلم الأخير فهل كانت زيارتهم الضبابية تلك كشفاً لسانتومي بأنه سيعيش السعادةلآخر مرة ؟***أصبح بالي مشغولاً بما وراء الهدنة ، كاتبها بينيديتي.. قرأت عنه سيراً مختزلة باللعربية، ومقالات بالإنجليزية... أصبحتُ شغوفة أكثر بعالمه، المكون الحقيقي لما يكتب.... كان قاصاً، شاعراً، روائياً، وصحفياً غزير الإنتاج ... قدمت أسرته من إيطاليا للإستقرار في الأرغواي .. و وُلد عام 1920..عمل محاسباً في إدارة ومارس مهناً مختلفة إلى أن استقر به المقام في الصحافة، كتب الهدنة 1960 وانتشرت إنتشاراً هائلاً، وتُرجمت ل19 لغة، وكان يقول : " ياللهول لم أتوقع الإهتمام بها إلى هذا الحدّ " !قرأتُ قصة قصيرة جداً له، تأكد لدي بعدها تأثر بينيديتي بكافكا، خصوصاً بعد إنهائي للرواية، والتي كانت تعرضُ الهم الوجودي لموظفٍ منهوك، أصبح لا يستطيع معه أن يدرك معناه ولا كيفيته، ولايصل بتراتيبية سليمة للإحساس بهذا العالم وبنفسه..إلا بعد أن يبلغ الخمسين، وقتها فليفهم السعادة والشقاء وسر الموت والحياة ... ولكن بعد نفاذ الزمن من بين يديه.القراءة كاملة على المدونة:http://falsfaglam.blogspot.com/2013/0...

أولا أنا غاضبة، لأنها المرة الثانية التي أعيد فيها كتابة التعليق على هذا الكتاب بالذات.ثانيا أنا غاضبة، من مقدمة الكتاب التي أفسدت علي حبكة الكتاب وسرقة مني دهشة قراءته.وعلى الرغم من كل غضبي السابق فهذا لا يمنع أن أنصفه. (بينيديتي) كاتب فذّ، هذا الكتاب الثاني الذي أقرأه له بعد (بقايا القهوة) الذي أعجبت به أيضا، ولا أنكر أبدا أني نسيت محتواه تماما الآن. فهو من نوع الكتب التي تعجبك ثم تنساها بمجرد أن تنتهي منها.أما هذا الكتاب فهو على النقيض، تعتقد أنه بسيط، وخالي من الدراما إلا أنه يستطيع بسهولة أن يسرقك ويجعلك تختزل أحداثه كمشاهد صامته في ذاكرتك.ولدهشتي الكبرى ولأول مرة أجد نفسي في صفحات كتاب أو بالأصح في إحدى شخصياته. فـ (بلانكا) ابنة (مارتين سانتومي) بطل الرواية تكاد تكون النسخة المتخيّلة عني، ومع أنها لم تظهر بشكل أساسي في الرواية إلا أني عرفت ماذا تريد، وكيف تشعر، وماذا تخاف. الأمر نفسه بالنسبة لأخويها، زوجة (سانتومي) السابقة، وحبيبته الجديدة (لورا) استطاع الكاتب أن يجعلك تعرف هذه الشخصيات بقرب كأنك بطل الرواية.تركت فيّ الرواية مخاوف كثيرة، أولها كيف أن العمل -المكتبي بوجه خاص- له القدرة على أن يسرق آدميتك، أن يغافلك ويسرق منك عمرك وأحلامك، أن يجعل أعظم يوم في حياتك هو اليوم الذي تحال فيه إلى التقاعد الإجباري، كيف يفقدك بهجتك، يقتلك مرتين، الأولى حين تتركه وبعدها حين تعدّ الأيام منتظرا موتك. وهذا ما سبقتني إليه -بطلتي الجديدة- (بلانكا) حين سردت مخاوفها/مخاوفي على والدها.يراودني إحساس رهيب بأن الوقت يمضي دون أن أفعل شيئا، وأنه ليس هناك أية أحداث، وليس هناك ما يهزني من الأعماق. أنظر إلى إستيبان، وأنظر إلى خيمي، وأحس أنهما يشعران بالتعاسة أيضا. وأحيانا (لا تغضب يا بابا) أنظر إليك، وأفكر في أنني لا أرغب في أن أصل إلى سن الخمسين، وفي أن يكون لي مثل طبعك وتوازنك. إنني أجدكم بكل بساطة محبطين ومستنفدين. وأنا أشعر أن لدي فائضا هائلا من الطاقة، ولا أعرف أين أستغلها، لا أعرف ما أفعل بها. أظنك قد رضخت للكآبة وارتضيت بها، وهذا يبدو لي رهيبا، لأني أعرف أنك لست كئيبا بطبعك. أو أنك لم تكن كذلك على الأقل.هذه ليست يوميات عادية، هذه يوميات لشخص يكثر من الاعتراف بأنه عادي لأنه يعلم بشكل مؤكد أنه أبعد ما يكون عن ذلك، إما لتواضع أو كما -أنا أظن- مبالغة بالفخر. وهو ما يجعلها عظيمة تقرأ وتحكى ألف مرة.

Do You like book La Tregua (2001)?

He tenido la oportunidad (y suerte) de leer una gran cantidad de las novelas, poemas, guiones, canciones y demases del dramaturgo y novelista uruguayo. Sin embargo, su más notable y aclamada creación, La Tregua, nunca la había probado. Y mal por mi, porque demoré 19 años de mi vida en tomarla, cuando podían haber sido menos. No voy a poder escribir mucho sobre La Tregua por dos razones principales. Primero porque si pienso mucho en el libro, me pondré a llorar como una Magdalena (de nuevo), y segundo, porque de la novela de Benedetti, no se puede hablar mucho, aparte de que es frenéticamente majestuosa y pomposamente grandiosa.“Tengo la horrible sensación de que pasa el tiempo y no hago nada y nada acontece, y nada me conmueve hasta la raíz”Escrita como un diario personal, La Tregua relata un pequeño período de la vida de Martín Santomé, un hombre viudo de 49 años, clase media uruguaya, con una especial (por no decir mala) relación con sus tres hijos. Martín está esperando con ansias la llegada de su jubilación, ya que tras haber otorgado una gran parte de su vida al trabajo, siente que tiene que tener tiempo para el mismo. Sin embargo, la pacífica y apacible vida de Martín Santomé cambiará por completo cuando conozca a una jovial y fresca mujer llamada Laura. La mujer de 24 años es una de las personas que él tendrá a cargo en el trabajo de toda su vida, y poco a poco, Martín verá a Avellaneda (como él la hace llamar) con otros ojos. Con esto, veremos como Martín experimenta una serie de cosas que en sus cincuenta años, nunca había tenido la oportunidad de experimentar.“Ella me daba la mano y no hacía falta más. Me alcanzaba para sentir que era bien acogido. Más que besarla, más que acostarnos juntos, más que ninguna otra cosa, ella me daba la mano y eso era amor.” Con eventos totalmente rutinarios y ordinarios, como la casa, los hijos, el café cortado de los domingos, la oficina y el amor, Mario Benedetti se las arregla para hacer de un diario personal ajeno, una historia que llegará hasta lo más profundo de los lectores. Con un estilo simple pero complejo a la vez, con una dosis en partes iguales de penas y alegrías y con un amor poderoso, engorroso y diferente, La Tregua fue y será una experiencia única e irrepetible. Totalmente recomendable para los amantes de lo romántico, lo rutinario y la literatura latinoamericana.
—Mateo

Nostalgia, tristeza, como un largo tango, como un doloroso poema. Me cuesta en estos momentos describir La tregua, quizás porque me gustó mucho, porque me emocionó, porque me hizo llorar, y suelo perder la poca objetividad que tengo cuando una historia me emociona hasta las lágrimas.La tregua es una historia de amor entre Santomé, el narrador protagonista, un viudo de 49 años a punto de jubilar, y Avellaneda, una joven de 24 años que llega a trabajar como subalterna de Santomé. Santomé es un hombre maduro que tiene una relación difícil con sus tres hijos y se aferra con desesperación a su trabajo como único salvavidas a su dolorosa soledad. Aunque ha tenido algunos encontrones amorosos desde que enviudó, ninguno se asemeja al vuelco que le provoca conocer a Avellaneda. En un principio reacio a acercarse demasiado a ella por la diferencia de edad, pronto nace entre ellos una amistad sincera, en la que ambos se muestran directos y sensibles (Santomé, por ejemplo, le confiesa casi al principio que se siente atraído por ella). La relación se convertirá por supuesto en un romance, (view spoiler)[pero lejos de convertirse en una salida, el desenlace será trágico, acentuando la atmósfera de nostalgia que rezuma la novela (hide spoiler)]
—Jorge

Mario Benedetti (1920 – 2009), um escritor uruguaio que publicou uma fasta obra literária como romancista, poeta, contista, ensaísta, na crítica literária, nos guiões cinematográficos e nas letras de canções, e que no seu livro “A Trégua” nos “apresenta” Martin Santomé, um homem com 49 anos que se encontra numa encruzilhada. Um livro “tipicamente” masculino para um público “masculino”? Para mim e para os leitores “A Trégua” é um romance escrito na forma de um diário, mas para o Martin Santomé este livro é o “seu” diário”. No início refere a possibilidade de “Escrever? Talvez não o fizesse mal, pelo menos as pessoas costumam apreciar as minhas cartas. E com isso? Imagino uma notinha bibliográfica sobre os “plausíveis valores deste novo autor que raia os cinquenta” e essa mera possibilidade repugna-me.” (Pág. 5)E Martin Santomé “dá-se” a conhecer “É como se me dividisse em dois seres diferentes, contraditórios, independentes, um que sabe o seu trabalho de cor, que domina ao máximo as suas variantes e subterfúgios, que está sempre certo do chão que pisa e outro, sonhador e febril, frustradamente apaixonado, um tipo triste que, porém, teve, tem e terá vocação para a alegria, um distraído a quem não importa por onde corre a pluma nem o que é que escreve a tinta azul que, passados oito meses, ficará negra.” (Pág. 7)Enfim, um homem viúvo, com três filhos, que faz uma auto-reflexão sobre si, sobre o seu quotidiano, sobre as suas rotinas, inclusive, um dia um bêbado estranho, diz-lhe “Sabes o que se passa contigo? Não vais a lado nenhum”. (Pág. 10)Um homem amargurado com o passado e com as memórias do “seu” passado, mas, igualmente, desiludido com o presente e angustiado pelo “seu” futuro.“Na minha história privada não existiram mudanças irracionais ou viragens insólitas e repentinas. O mais insólito foi a morte de Isabel. Residirá nessa morte a chave verdadeira daquilo que eu considero a minha frustração? Não creio. Mais ainda, quanto mais me investigo a mim próprio, mais me convenço de que esta morte jovem foi uma desgraça…” (Pág. 38)“O inteiro mecanismo dos meus sentimentos deteve-se há vinte anos, quando Isabel morreu. Primeiro, foi dor, depois, indiferença, mais tarde liberdade e, ultimamente tédio. Oh, durante todas estas etapas, o sexo continuou activo. Mas a minha técnica foi picotar.” (Pág. 51) É nesta reflexão, onde a cumplicidade e os segredos partilhados, na presença ou na ausência das pessoas que amamos, delimitados por fragmentos da vida e do tempo, que nos damos conta, através do Martin Santomé, dos nossos “próprios” comportamentos e das nossas “próprias” atitudes, como se nos estivéssemos a ver ao espelho, ora de uma forma “límpida”, como um reflexo com contornos bem definidos, ora de uma forma “enevoada”, como um reflexo com contornos mal definidos.Uma vivência resignada em que o dia-a-dia de Martin vai evoluindo, numa monotonia angustiante; até que “aparece” Laura Avellaneda, “uma mulherzinha que me atrai, que me alegra de uma forma absurda o coração, que me conquista.” (Pág. 98/99) E é na juventude e na jovialidade de Laura que Martin vai fazendo as inevitáveis comparações com Isabel, outros tempos, outras memórias; mas é, essencialmente, as comparações com o seu corpo, o seu envelhecimento, que o desanimam, “… a mim importa-me, importa-me reconhecer-me como um fantasma da minha juventude, como uma caricatura de mim próprio. Talvez haja uma compensação: a minha cabeça, o meu coração, enfim, eu como ente espiritual, talvez seja hoje um pouco melhor do que nos dias e nas noites da Isabel. Apenas um pouco melhor, também não convém iludirmo-nos demasiado.” (Pág. 103)"Porque será que o que é verdadeiro é sempre, um bocado piroso? Os pensamentos servem para edificar o digno sem escusa, o estóico sem claudicação, o equilíbrio sem reservas, mas as escusas, as claudicações, as reservas, estão escondidas na realidade e, quando lá chegamos, desarmam-nos, enfraquecem-nos. Quanto mais dignos forem os propósitos a cumprir, mais ridículos parecem os propósitos incumpridos." (Pág. 148)Nessa evolução espiritual Martin revela uma profunda ligação à religião e à religiosidade, fazendo por inúmeras vezes, em vários contextos, uma reflexão sobre Deus e sobre o destino, “É evidente que Deus me concedeu um destino obscuro. Nem sequer cruel. Simplesmente obscuro. É evidente que me concedeu uma trégua. A princípio, resisti a acreditar que isso pudesse ser a felicidade. Resisti com todas as minhas forças, depois dei-me por vencido e acreditei. Porém, não era a felicidade, era apenas uma trégua. Agora estou outra vez metido no meu destino. E é mais obscuro do que antes, muito mais.” (Pág. 163)Mas Martin, numa determinada circunstância, a revelação de que o seu filho “Jaime é maricas”, num puritanismo unilateral, um pensamento retrógrado, que acaba por denotar o seu lado mais “obscuro”.E depois há o amor que se revela em toda a sua amplitude no seu diário na Segunda-Feira 3 de Fevereiro “Ela dava-me a mão e não era preciso mais nada. Bastava-me para sentir que era bem recebido. Mais do que beijá-la, mais do que deitarmo-nos juntos, mais do que qualquer outra coisa, ela dava-me a mão e isso era amor.” (Pág. 157)Muito, muito bom…
—João Carlos

download or read online

Read Online

Write Review

(Review will shown on site after approval)

Other books by author Mario Benedetti

Other books in category Young Adult Fantasy & Science Fiction