Share for friends:

The Real Life Of Alejandro Mayta (1998)

The Real Life of Alejandro Mayta (1998)

Book Info

Genre
Rating
3.72 of 5 Votes: 4
Your rating
ISBN
0374525552 (ISBN13: 9780374525552)
Language
English
Publisher
farrar, straus and giroux

About book The Real Life Of Alejandro Mayta (1998)

،في رواية يكون الروائي نفسه الراوي، والمتحري عن تفاصيل الحدث بعد مرور ربع قرن على وقوعه هو ماريو بارغاس يوسا، يقول على لسان الراوي: "أريد أن اكتب شيئاً مستوحى من حياته. ليس سيرة وإنما رواية. قصة حرة، حول الحقبة، والوسط الذي عاش فيه مايتا والأشياء التي جرت في تلك السنوات". صـ23إنها قصة المناضل مايتا. ومايتا يساري ثوري مفعم بهاجس المغامرة، فيه شيء من الطيش، يحلم بتغيير العالم بواسطة العنف ( الكفاح المسلح ) في بلاده بيرو، حيث تعم الفوضى والفساد والتخلف والطغيان.يتسائل الراوي لماذا يكتب عن مايتا بالتحديد : "والحقيقة أنني لا أعرف لماذا تتملكني قصة مايتا وتُقلقني"ص65 ، ويأتي الجواب كما العادة في أنحاء متعددة من الرواية على لسان أحد شخصياتها فيقول موسيس: "ربما أعرف أنا السبب. لأن قضيته كانت الأولى قبل انتصار الثورة الكوبية.. قبل هذا الحدث الذي شق اليسار إلى قسمين".صـ65رواية جعلت مهمة البحث لا تقتصر على الروائي ولا الراوي، بل أشركت كل القراء فيها، جعلتنا ننبش عن كل التفاصيل المتعلقة بكل تلك المرحلة التاريخية وكل المصطلحات السياسية التي وردت فيها .. أسرنا يوسا بعالم الرواية على مدى ستة أيام، وجعل الشك يساورنا مما كان يقوله الرواة في فصول متعددة بما جاء في أقوالهم من تناقض، من جهة، وفي واقعية ومصداقية الأحداث التاريخية عن مروية اليسار الأمريكي اللاتيني من جهة أخرى، وأعتقد ان هذا ما منح الرواية قوتها، ومنحنا نحن معشر القراء المتعة.وفي مقال لـ سعد محمد رحيم في موقع الحوار المتمدن عن الرواية يقول: "والغريب أن الراوي الأول الذي هو روائي يتحرى عن تفاصيل حادثة جرت وقائعها قبل خمس وعشرين سنة يضللنا هو الآخر وكأنه يستمتع بهذا. وفي خاتمة الرواية سنخرج بانطباع مؤكد هو أن الراوي كان يزيّف طوال الوقت في سبيل إمتاعنا، وفي سبيل أن يمنحنا صورة عن شطر من التاريخ المعاصر لأمريكا اللاتينية أكثر صدقاً وعمقاً من أية مدوّنة تاريخية".وتقول الصديقة إيمان في مراجعتها: "الملم و لو بالقليل من ترجمة حياة يوسا يستوعب أن الكاتب فيه شيء من مايتا أو أنه استخدم هذه الشخصية كرد راديكالي عن اليسار الاشتراكي الذي آمن به سابقا و الذي ينكره الآن و هو المنضوي تحت تجمع ليبرتاد او تجمع القوى الديمقراطية المناهضة للماركسية الذي يمثل اليمين الليبرالي, من خلال مايتا يشرَح اليسار الاشتراكي في البيرو و يلومه على تعثر التقدم في البلد و هذا ما يظهر بشكل جلي في جعله مايتا شخص مخنث أو مثلي".أما عن الإمتزاج الزمني في الرواية كتبت مي: "الإنتقال السردي من زمن الثورة إلى زمن الراوي بدا لي جاذبا أحيانا ومتشعب في أحيان أخرى وخاصة في بداية الراوية لأنه أحدث لي فصلا بين زمن وآخر .. يذكرنا ذلك بأسلوب فوكنر في روايته العظيمة الصخب والعنف في فصليها الأول والثاني .. أحببت الأمر عند يوسا في بعض الفصول وكرهته في فصول أخرى ففي الوقت الذي تشعر فيه بالإندماج تجد نفسك إنتقلت لزمن آخر ومكان آخر وتود لو أن يوسا لم يفعل بك هذا!".بينما وضحى أكدت انبهارها وكتبت: "لا أخفي انبهاري بطريقة سرد يوسا الساحرة أُحادية المكان ومتعددة الزمان- كما أحب أن أسميها- في تلك الفصول التسعة خصوصاً السابع منها... حيث تتداخل الفلاشات بين مَرْويّ ومُتَذكّر وحاضر لا يُخرجنا من مشهدٍ مدهش إلا صدمة الصمت في مشهدٍ آخر".أعجبني وصف محمد لتناقضات مايتا كما وصفه الراوي وصوّره لنا: "هو الشيوعي الرخو و المتمرد الحالم و المثلي المفكر واللص الشريف وقائد الثورة البيروية الشعبية الخائبة فيما بعد والزوج الإنتهازي و الاب المزيف".ويضيف: "النهاية الحزينة لبطل غير متوج تثير الكثير من الشك هل مايتا حقيقي بعمله و حياته أم صدى للراوي اراد أن يصطفي من خياله احدا ليلبسه احداثا عاصرها و ربما تعيد له شيئا من ذكريات سوداء عاشها في بلده فوضع مايتا في رواية تحكي عن مأساة و ملهاة ".وهذا يضعنا امام السؤال الصعب، هل يمكننا أن نصدق التاريخ الذي تحدثت عنه الرواية، أم أننا يجب أن لا نخرج من قالب انها قصة مملوءة بالأكاذيب التي تمتع القارئ بالدرجة الأولى؟ هنا يأتي جواب الأخ فهد شافياً وافياً ومقنعاً: "ولكننا يجب أن نكون حذرين جداً، فالرواية ليست مرجعاً بأي حال من الأحوال، هي تخييل، قد ينطلق من أحداث واقعية ولكنه لا يلتزم بها، والروائي الجيد هو الذي يلم بما حدث، ولكنه يجعله يحدث من جديد بعملية خلق إبداعية، تضفي على الأحداث ما يريد أن يقوله، من الخطأ أن نمسك الرواية بيد وكتاب التاريخ باليد الأخرى، ونبدأ في التوصيل بينهما، لأن الرواية عندها ستسقط من ذراها التخييلية إلى السفح الواقعي، وسيبدو وكأن الروائي يكذب علينا، بينما هو لم يزعم أبداً بأنه سيقول الحقيقة، لو كان يريد قولها، لما كتب روايته، ولتركنا أمام المراجع والكتب التاريخية، ولكن الكتب التاريخية لا تلتفت للإنسان كثيراً، ليس لديها الوقت لعذابات شخص هامشي وأحلامه، وحده الروائي من يأتي ليأخذ جذوة صغيرة من هذا، لمحة، وينسج منها كذبته التي تمنح إنساناً فانياً مركزية في أذهاننا، تجعلنا نقترب منه ولو قليلاً، ونهتم بما فعله وبما قاله، ونحاول تفسيره، نحبه أو نكرهه، كل هذا غير موجود خارج الرواية، حتى فن السيرة الذاتية، الذي يمنحنا شيئاً من هذا، لا يثير فينا هذه المشاعر ما لم يُكتب بنفسٍ روائي ". بالنسبة لي : في الفصل السابع كانت الذروة واشتعلت الجذوة وزدت لها نجمة، هذه الرواية هي لقائي الأول مع ماريو بارغاس يوسا، والخامس مع ترجمة صالح علماني ..قرأناها في نوفمبر 2012 ، ضمن القراءات الخاصة في صالون الجمعة وهذا موضوع القراءة: قصة مايتا | 11-2012

"الأدب هو أفضل ما تمّ اختراعه للوقاية من التعاسة" قالها ماريو بارغاس يوسا الأديب والسياسيّ البيروفيّ الشهير- والذي أقرؤه للمرة الأولى!، ومن المؤكد أنه عناها حرفياً، فهذا الذي عاش تقلباتٍ سياسية وفكرية من منتصف القرن الماضي حتى أواخره، استطاع أن يوقَ تعاسة نفسه بتحويل كل تلك الخيبات والآلام- والضلالات ربما- إلى فكرة ثم أدبٍ رفيع حقّ له أن يُخلد.."قصة مايتا" من الروايات الرائعة التي قرأتها، وأراهن على أنها ستُلصِق في أعماق الذاكرة أكثر تفاصيلها ارتباطاً بالواقع..أحداثها تدور في الضفة الغربية من أمريكا اللاتينية .. في دولة البيرو تحديداً، موطن يوسا، في فترتين زمنيتين يبرع الكاتب في المراوحة بينها دون أن تُفقد القارئ دهشة الأحداث وتتاليها.الفترة الحاضرة في الرواية هي في منتصف الثمانينيات بينما الأخرى والتي تُمثّل ( فلاش باك) للمتحاورين كانت في أواخر الخمسينات.يصف يوسا في هذه الرواية تاريخ البيرو السياسيّ وما فيه من تطاحنات حزبية وأوضاع اقتصادية وأمنية متدهورة للغايةكان عليّ في نهاية المطاف وبعد فراغي من القراءة أن أتوجه إلى يوسا مستنطقةً شخصيته لأرى انعكاساتها في شخصيات الحكاية.. وقد اهتديت إلى لمحات سأشير إليها لاحقاً ..على أن ذلك ليس نمطاً متّخذاً عندي في تحليل ما أقرؤه.. ولكن كان ذلك بدافع الفضول ، والفضول وحده :))مايتا.. بطل الرواية ثوري ينتمي إلى حزب العمال الثوري التروتسكي ( نسبة إلى ليون تروتسكي)..يحاول الرواي الذي يزعم أنه صديق طفولته- ويا للخيبة- أن يقتفي آثاره الثورية لتسجيل وقائع ثورة ١٩٥٨ التي قام بها لمدة يوم واحد.. وانتهت مأساوياً باخمادها من قبل السلطاتفي الفصول التسعة الأولى من أساس عشرة.. يُجري الراوي مقابلات مع بعض الأشخاص المرتبطين بمايتا- اجتماعياً أو سياسياً- زاعماً كتابة رواية أدبية مستقاة من شخصية مايتا ..لا أخفي انبهاري بطريقة سرد يوسا الساحرة أُحادية المكان ومتعددة الزمان- كما أحب أن أسميها-في تلك الفصول التسعة خصوصاً السابع منها... حيث تتداخل الفلاشات بين مَرْويّ ومُتَذكّر وحاضر لا يُخرجنا من مشهدٍ مدهش إلا صدمة الصمت في مشهدٍ آخر!أعود إلى شخصية مايتا، هذا الذي عرج على أكثر التيارات اليسارية تناقضاً، من أبيريستاً ( نسبة إلى الأبريستا الحزب الحاكم آنذاك في البيرو) إلى أبيرستاً منشق ثم موسكوفيّ فمنشقٌ منه، ثم تروتستكياً في آخر المطاف.. فأجزم أن يوسا تماهى معه بشكلٍ أو بآخر وإن كان متحرراً في مجمل الأمر من شخوص روايته. فيوسا المتأثر حتى النخاع بفكر الفيلسوف الوجودي الفرنسي ألبير كامو قد انتقل بعد ولاءٍ دام عقود من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين ولم يعد يثق بالأفكار اليسارية الإشتراكية، بل ذهب أبعد من ذلك وانتقد الثورة الكوبية ووصفها بالسيئة وإحدى الديكتاتوريات الفضيعة في أمريكا اللاتينية.. إلا أنه لم يلبث أن عاد يسارياً بفكر اكثر اتزاناً..استفزني ان يلجأ الراوي إلى " تخنيث" شخصية مايتا في روايته المزموع كتابتها عنه.. وبما انها رواية داخل رواية،، كان يوسا في تصوري يشير إلى الشذوذ المقرف الذي اتسمت به الشيوعية الاشتراكية والصراعات السياسية في البيرو وامريكا اللاتينية عامةً والتي لم تفلح في تحسين أوضاع البلاد بل زادته وبالاً . فمع تدهور الاقتصاد وارتفاع الفقر إلى نسبة ٣٤٪ انعدم الأمان وتفشت الجرائم العادية التي تجاوزت حتى السياسية وقد ذكر يوسا أن بعض هذي الأخيرة تكون غطاءً للأولى!وإن كان الصراع الطبقي هو من أكثر دواعي المعاناة النفسية لمناديي العدل والمساواة، فقد كان يوسا يرى أن أكثر الشعب البيروفي ليس في مقدوره أن يكون منتفضاً أو ثائراً كونه لا ينتمي حتى لطبقة البروليتاريا..و إنما البروليتاريا الرثة! حسناً..  لقد ابدع يوسا في سرد تاريخ البيرو وحضاراتها واختلاف أعراقها ولغاتها وأدبها وموسيقاها ومناخها ومدنها ابتداءاً بليما الساحلية وصولاً إلى خاوخا المتربعة على عرش جبال الإنديز الهائلة لتثبت للعالم أجمع أن: أنا خاوخا.. عاصمة البيرو الأولى!لا زلتُ أشكو دوار مرتفعات المخْيلة اليُوسَوِيّة.. والتيْه بين واقع الرواية.. ورواية الواقع.شكراً لك يوسا على هذه الاستضافة البيروفيّة الشاهقة الروعة، أعدك.. لن تكون الأخيرة!قراسياس أميقو.. مع انني وددتُ قولها بالكيتشوا :))

Do You like book The Real Life Of Alejandro Mayta (1998)?

Having read so many of his books recently, about a dozen so far, I can only conclude that Mario Vargas Llosa richly deserves his Nobel Prize for Literature. The Real Life of Alejandro Mayta is a book that uses fiction to arrive at the ultimate truth to the question: "What kind of person becomes a revolutionary?" A fictionalized Vargas Llosa is the narrator, who is intrigued by news clippings about a terrorist who participated in a rebellion near Jauja and who was caught and imprisoned. We see "Mayta" at the age of twenty (briefly); at the age of forty, when he is a lonely gay member of the Revolutionary Workers' Party (Trotskyist) who becomes involved, on his own, with a Lieutenant in the Peruvian Army from Jauja; and at sixty, when "Vargas Llosa" (or his creature) catches up with him.The actual terrorist act in Jauja involves two bank robberies, a fruitless march to pick up more rebels at a place called Uchubamba, and the crushing blow when the National Guard is able to respond more quickly than anyone figured. Mayta spends the next twenty years in and out of prison, ending up as an employee of an ice-cream store in Miraflores. Even the "present time" of the novel is a fiction: The narrator writes about an incursion by Bolivia and supported by Castro's Cubans. In response, the U.S. Marines had invaded to protect Peru from falling to pieces. As the fictional narrator "Vargas Llosa" writes, "Besides, I've invented an apocalyptic Peru, devastated by war, terrorism, and foreign intervention."Instead of answering the question, "What kind of person becomes a revolutionary?" the real Vargas Llosa answers another question, "What is real? What is true? And why do no two people ever seem to agree on what actually happens?" Perhaps reality is more complex than anyone guessed. And perhaps Henry Ford was right that History is bunk.
—Jim

قصة مايتا لماريو بارغاس يوساماريو بارغاس يوسا هو من الكتاب الذين يحذرون أقلامهم من أن تكتب شيئا سهلا في متناول القراء,فهو القائل في احدى حواراته "اني أفضل الأدب الجاد ,المقلق, الذي يشغل البال ", قصة مايتا لا تخرج عن هذا النوع من الأدب الجاد, فهي رواية تمنحنا الفرصة للارهاق العقلي و النفسي من تتبع طريقة سرده للقصة عبر نسقيين زمنيين يختلط فيهما زمن الراوي الأول (الكاتب) بزمن الرواة الذين يستجوبهم وبزمن ثالث هو زمن البطل فتتسع دائرة القصة لتصبح متاهة نخرج منها سالمين أحياناو نخرج منهكين حين يوصد يوسا كل الأبواب و يجعلنا حبيسين لقصة رجل يشبه السراب في تخيل وجوده الفعلي, في قصة مايتا نلتقي بتاريخ مبتور , تاريخ تكثر عاهاته,شبه تاريخ وشبه واقع,كل هذا في جسد روائي صادق, عبقرية يوسا تظهرفي أنه نبي كذاب , يكذب و نحن نصدق بمحض ارادتنا الكذبة , هل في هذا اسقاط ما يا يوسا هل يريدنا أن نعتقد أن التاريخ في حد ذاته كذبة كبرى و أن كل الايديولوجيات لا تعدو أن تكون زوبعة في فنجان مكسر يقول يوسا "لن يكون ما سأكتبه هو القصة الواقعية بالفعل , انما رواية نسخة مختلفة جدا عن الواقع..بعيدة عنه,بل مزيفة ان أنت شئت" صفحة 97 و يعود في نفس الصفحة ليؤكد "انني واقعي , أحاول أن أكذب دائما في رواياتي و أنا أعرف السبب , انه أسلوبي في العمل,و أعتقد أنها الطريقة الوحيدة لكتابة قصة بالانطلاق من التاريخ".و نحن نقرأ قصة مايتا نجد أنفسنا نتسائل هل شخصية مايتا حقيقية ,فنسرع بالبحث عنه في مواقع البحث عن اسمه و تاريخه فلا نجد له أثر في التاريخ فنضحك من أنفسنا و يضحك علينا يوسا فهو يكذب و أكد لنا ذلك مرارا و مع هذا نتعلق بأمل أن يكون التاريخ صادق,ما هذا الهراء , قلتها مرارا لكني سرعان ما أتراجع عنها لأؤكد عبقرية يوسا , مبدع لأنه يحكي واقعا بأسلوب فانتازي خيالي أو كما قال في الصفحة 399" أختلقت بيرو قيامية, تعيث بها الحرب و الارهاب و التدخلات الأجنبية خرابا,و لن يتعرف أحد بالطبع على أي شيء و سيعتقد الجميع أنها محض خيال" يوسا هول لنا القصة حتى تصبح أكثر صدقا يزرع في عقولنا الشك , الشك المثمر الذي يدفعنا للبحث و البحث و هذا البحث ينتهي بنا الى تاريخ أكثر تنقيحا و هذا بالضبط ما يبحث عنه يوسا .الملم و لو بالقليل من ترجمة حياة يوسا يستوعب أن الكاتب فيه شيء من مايتا أو أنه استخدم هذه الشخصية كرد راديكالي عن اليسار الاشتراكي الذي آمن به سابقا و الذي ينكره الآن و هو المنضوي تحت تجمع ليبرتاد او تجمع القوى الديمقراطية المناهضة للماركسية الذي يمثل اليمين الليبرالي, من خلال مايتا يشرَح اليسار الاشتراكي في البيرو و يلومه على تعثر التقدم في البلد و هذا ما يظهر بشكل جلي في جعله مايتا شخص مخنث أو مثلي و لفظة مخنث أصابتني ببعض القلق لأني أرى استعمالها لا يتناسب مع شخصية مايتا و افضل كلمة مثلي, يقول يوسا في صفحة 417حين سئل عن سبب جعله مايتا شاذا جنسيا "من أجل التشديد على هامشيته, ووضعه كرجل يغص بالتناقضات,وكذلك من أجل اظهار الأحكام المسبقة حول هذه القضايا بين من يفترض فيهم أن يحرروا المجتمع من عيوبه ,حسن,و لست أعرف بدقة لماذا هو كذلك"هذا هو جوهر قصة مايتا تحميل اليسار الاشتراكي مسؤولية تأخر البيرو عن نظيراتها من الدول في امريكا اللاتنية و لهذا اسباب عدة حاول يوسا رصدها في قصة مايتا بين انعدام الوعي و التشققات و الخيانات التي تسببت في ترهل جسد الاشتراكية و زوال بريقها.فمن هو مايتا ؟في بداية القصة يخبرنا الراوي الأول (الكاتب) أن مايتا زميل دراسة زرعت فيه بذور الثورة منذ صغره و هو المتسائل "لماذا يوجد فقراء و أغنياء ابتاه , السنا جميعنا أبناء الرب؟" و بزهده و ابتعاده عن الترف و تعاطفه مع الفقراء لحد الصوم و الامتناع عن الاكل تتكون أول خطوات مايتا في درب الثورة , تستمر حياة مايتا مع حكاوي رواة آخرين عاشروه و تقاسموا معه ذكرياته التي يلمها الراوي الأكبر فنعرف منهم انخراطه في اليسار الاشتراكي ثم انتسابه للتروتسكيين ثم انشقاقه عليهم بعد تعرفه على بايخوس الذي وعده باليوم الموعود و قيام الثورة الفعلية في منطقة جغرافية تكدر مزاج مايتا و تنهكه جسديا و لعل يوسا اختاره عمدا لسبب في ذهن يعقوب ,في خاوخا بايخوس يحدد مراحل الثورة و التمرد العسكري و يضل مايتا الى جانبه في حين تخلى عنه الجميع الا فتيان همهم الوحيد القيام بمغامرات أكثر من الثورة في حد ذاتها و يظهر هذا جليا في جهلهم بالنشيد الأممي و اكتفائهم بالغناء و الضحك و هم في طريقهم الى القرية مهد الثورة كما أرادوها و لعل هذا ايضا تعمده يوسا ليذكرنا أن اليسار في اساسه صبياني و لا يقوم على أسس جادة و الا كانت الثورة قد نجحت , مايتا ملامح شخصيته تصبح كخيوط بيت العنكبوت يمسكها الراوي الأكبر و يستخدم لبنائها باقي الرواة فتأتي الشهادة صادقة أحيانا و أحيانا أخرى حاقدة و تجتمع كلها في حقيقة غائبة يصعب الوصول اليها , لن نخبر بنهاية مايتا و بحقيقته لانها جوهر القصة و لو أخبرنا بنهايتها سيفتقد القارئ متعة قراءتها لهذا ننصح وبشدة بقراءتها لانها تستحق القراءة و التمعن في كل أحداثها لنسقط ما نقرأ على التاريخ برمته و نسأل , هل التاريخ "المروي" كما وصل الينا و كما درسونا أكاديميا صادق أم تتخلله شهادات شخصية .
—ايمان

What a fabulous book. What sets this book apart from any other I've ever read is Vargas Llosa's technique. The novel begins with the narrator who speaks in first person. He is a writer and he is looking to write a novel about Alejandro Mayta, a Peruvian revolutionary whom he believes responsible for fuelstarting the revolutionary movement in Peru. The novel progresses as he interviews those who knew Mayta and can add another layer to the full story. The twist, though, is that the narrator's inte
—Lilly

download or read online

Read Online

Write Review

(Review will shown on site after approval)

Other books by author Alfred Mac Adam

Other books in category Fiction