Share for friends:

The Ascent Of Man (1976)

The Ascent of Man (1976)

Book Info

Genre
Rating
4.18 of 5 Votes: 1
Your rating
ISBN
0316109339 (ISBN13: 9780316109338)
Language
English
Publisher
little brown and company

About book The Ascent Of Man (1976)

مقتطفات من كتاب التطور الحضاري للإنسان للكاتب جاكوب برونوفسكي---------------صنع الحب ويصنع اجمل ما في حياتنا .. ان الكتاب الذي تقرؤه - اي كتاب - ليقترب الى قلبك اذا ما احسست ان كاتبه يحب ما يكتب وستحس-مثلي - ان مؤلف هذا الكتاب عاشق .. عاشق للعلم , للأدب , للفن , عاشق للانسان . ستحس بنبض من العشق يتدفق في صفحات الكتاب يهزك وهو ينتثل بك عبر التاريخ الذهني للانسان . يقرأ الفرد منا الكتاب - أي كتاب , فتستوقفه جمل بعينها يؤشر عليها ربما كي يعود اليها مرة اخرى ويتأملها .. يقرأ الفرد منا أي كتاب فينساه الا من جوهر مخبوء يظل كامناً في ذهنه , يحدد في نهاية الامر سلوكه الحضاري ويصنع ثقافته---------يترك كل حيوان من الاثار ما يدل على مكانته .. اما الانسان فيترك اثار ما أبدعه---------هناك مواهب كثيرة يتفرد بها الانسان ولكن محورها جميعا يكمن في القدرة على استنباط ما لا يرى مما يرى----------الفن و العلم كلاهما .. ينبعان من نفس الملكة الذهنية البشرية .. القدرة على تخيل المستقبل والتنبؤ بما قد يحدث ثم التخطيط مسبقاً له----------ان الحضارة تضاعف الافكار فكل اداة جديدة تسرع وتزيد من قوة غيرها----------الحرب النظامية ليست غريزة انسانية .. انها صورة تعاونية عالية التخطيط من صور السرقة-----------ان التباين هو روح الحياة .. ان كل محاولة لجعلنا متماثلين بيولوجيا او عاطفيا او ذهنيا , انما هي خيانة لحركة التطور التي وضعت الانسان على القمة-----------القيادة الفكرية في القرن العشرين ترقد في يد العلماء .. فليس هناك من عقائد تبنى في هذا القرن لا ترتكز على العلم------------إن المعرفة قدرنا------------إن الانسان هو الكائن الوحيد الذي لم يحبس داخل بيئته .. فخياله و منطقه و حدة ذكائه وخشونته كلها تجعله قادرا على الا يقبل بيئته وان يغيرها-----------ان الانسان يرتقي عن طريق ثراء مواهبه - ملكاته وقدراته - اما ما يخلفه في طريقه فهي معالم مراحل تفهمه للطبيعة ولنفسه .. معالم فكر لا يشيخ-----------كنا جميعاً نظن ان سيادة الانسان تنبع من سيطرته على بيئته المادية .. ولكنا تعلمنا الآن ان السيادة الحقة تأتي عن تفهم البيئة الحية و تحويرها-----------ان الحضارة تضاعف الافكار .. فكل اداة جديدة تسرع وتزيد من قوة غيرها-----------عندما فسر ارخميدس نظرية الروافع للإغريق .. قال انه يستطيع ان يحرك الارض اذا ما اعطي نقطة ارتكاز للرافعة .. ولكن حارث الارض بالشرق الاوسط قبله بآلاف السنين كان يقول اعطني رافعة وانا اطعم الارض-----------كان يحمل البناءون في رؤوسهم مخزونا من الافكار لا الانماط .. مخزونا ينمو مع خبرتهم و هم يتحركون من موقع الى آخر-----------من بين كل المواهب التي يمتلكها الانسان هناك موهبة تجعله متفرداً .. هي تلك السعادة الغامرة التي تعتريه حين تدريب مهاراته و تطويرها-----------العلم تحليل بحت .. كتقسيم قوس قزح مثلاً , اما الفن فهو تخليق بحت كتجميع قوس قزح-----------ان كل ابداع يبتدىء بتحليل الطبيعة-----------النجوم بالذات هي أبعد الاشياء الطبيعية احتمالاً في اثارة حب الاستطلاع الانساني .. وجسم الانسان هو افضل مرشح للاهتمام المنهجي المبكر-----------لم يكن عصر النهضة يمتلك من الاجهزة التقنية ما يوقف اطار الصورة لحظة لحظة .. ولكنه يمتلك الاجهزة الفكرية : العين الروحية للفنان و منطق الرياضي-----------ان الدكتاتور العقلاني ليس بالشخصية الجذابة .. حتى اذا كان ق نشأ عن اصل متواضع-----------ان تفسير الطبيعة كلها مهمة أصعب من ان يقوم بها رجل واحد او حتى عصر واحد .. ان تقوم بالقليل ولكن بيقين وتترك الباقي لآخرين يأتون من بعدك لهو أفضل بكثير من تفسير كل شيء-----------في الحقيقة في في كل نظرية مهما بلغت عظمتها فرضاً خفية تستوجب الاعتراض .. فروضا تجعل من الضروري عندما يحين الوقت ان تستبدل حقاً بغيرها-----------ان عبقرية رجال من مثل نيوتن واينشتين تكمن في انهم يسألون اسئلة صريحة وبريئة يتضح ان لها اجابات مأسوية------------القدر لا يصنع الثورات .. انما يصنعها الرجال .. رجال قد يكونون متنسكين ولكنهم عباقرة------------يقال ان العلم سيجرد الناس من الانسانية ويحولهم الى مجرد اعداد .. ان هذا خداع .. خداع مأساوي .. تذكر معسكرات الاعتقار و المحرقة .. هناك تحول الناس الى اعداد .. لم يقتلهم الغاز انما قتلتهم الغطرسة والتعصب والجهل .. عندما يصدق البشر انهم يمتلكون المعرفة المطلقة دون اي اختبار للواقع .. هكذا يكون تصرفهم .. هذا ما يفعله البشر عندما يطمحون في الوصول الى معرفة الآلهة-----------ان العلم صورة انسانية للغاية من صور المعرفة .. اننا دائما على حافة المعروف نتحسس دائما الطريق المأمول .. وكل اجتهاد في العلم يقف على حافة الخطأ .. وهو اجتهاد شخصي .. ان العلم هو قربان لما نعرفه رغم قابليتنا للخطأ-----------الحب الروحي والحب الجسدي لا ينفصلان-----------انني اعتبر ان انشغال الذكر و الانثى باختيار الزوج هو صدى للقوة الانتخابية الرئيسية التي عن طريقها تطورنا .. فكل هذا الحنان وتاجيل الزواج والتجهيزات والتمهيدات الموجودة في جميع الحضارات كلها انما تعبر عن الثقل الذي نوليه للصفات المجهولة في الزوج .. ان الاشياء التي تمتد عبر الحضارات نادرة .. ان حضارتنا حضارة نوع .. وانا اعتقد ان اهتمامنا الفريد بالاختيار الجنسي قد ساعد في صياغتها-----------ان الانسان متفرد ليس لانه ينتج العلم او الفن وانما لان العلم والفن هما تعبيرا متعادلان لما يتصف به ذهنه من مرونة عجيبة------------

يتحدث الكتاب عن التطور الحضاري للإنسان والذي بدأ كما يقول الكتاب منذ عشرة الآف سنة فقط والذي بدأ عندما اتخذ الانسان قراره بالتوقف عن الترحال والإستقرار في مدينة ..منذ ذلك الوقت فقط بدأت مسيرة الحضارة أكبر خطوة في ارتقاء الإنسان تكمن في انتقاله من مرحلة البداوة الى المرحلة الزراعية وتأسيس القرية ثم ينتقل للحديث عن تطور العلوم وتقدمها ويبدأ بالرياضيات التي يعتبرها أكثر العلوم دقة وأعمقها فكرا وينتقل بعده لعلم الفلك ويروي قصة العالم غاليليو وصراعه مع الكنيسة ومحكمة التفتيش ويروي تفاصيل محاكمته وفي الكتاب جزء طويل عن العالم اسحاق نيوتن واختراعاته العديدة وعن العالم العبقري آينشتاين ولم أهتم كثيرا للتفاصيل العلمية المعقدة والمملة في الكتاب بل لفت نظري الجانب الشخصي من حياة العلماء وخصوصا آينشتاين حيث كان هذا العبقري لا يعبأ بالنجاح أو الشهرة وكان يكره الحرب والقسوة والنفاق وفوق كل شيء كان يكره التعصب وقد رفض أن يصبح رئيسا لإسرائيل لهذه الإعتباراتمن الملفت وصفه للإمبراطورية الإسلامية بأنها حضارة اتسمت بالقوة الهائلة والسماحة والرحمة بينما كانت أوروبا تغط في العصور المظلمة ويقول ان الإسلام كان في محتواه الفكري نموذجا للتأمل والتحليل فالنبي محمد كان يؤكد بإصرار على أن الإسلام ليس دين معجزات ولم يعط الإسلام الله صفات شخصية بشرية خلافا للدينيين التوحيديين السابقين ويصف الصوفية في الإسلام بانها ليست دما ونبيذا وجسدا وخبزا بل هي نشوة سماوية لا دنيوية ويعتبر ان أهم إبتكار أنجزه العلماء العرب كان في مجال كتابة الأعداد فقد استبدل المسلمون الطريقة الرومانية لكتابة الأعداد بالطريقة العشرية الحديثة التي لا زالت تسمى بالطريقة العربية إلى الآن ..ولم تعرف أوروبا هذا النظام إلا بعد خمسة قرون على ذلك ... هذا الجزء من الكتاب يجعلك تشعر بالفخر وبالحسرة في ذات الوقت الكتاب مفيد ولكن عيبه القاتل هو الإغراق في التفاصيل العلمية المملة والمعقدة التي يصعب يفهمها على غير المتخصص

Do You like book The Ascent Of Man (1976)?

الكتاب عندي 257 صفحة فقط .. بعد أن انتهيت وذهلت أستطيع أن أقول أنه نسخة أصغر فلسفياً وشمولاً لكنها أمتع أدبياً من كتاب كيف تغير العالم لجيمس بيرك .. عرض المؤلف بتسلسل ذكي خطوات ارتقاء الإنسان منذ أصوله الأقل بيولوجياً حتى عصره هو .. عصر ثورة العلم وإنجازاته .. مر على مستعمرات الصيد وحضارات كانت عامرة كالإنكا والإغريق عرّج على ديار الإسلام .. ثم عصر النهضة تناول قفزاته المذهلة بتركيز أكثر. كان ممتعاً فعلاً حس الكاتب العلمي أولاً ثم الأدبي والفلسفي مزج باقتدار .. في النهاية توصل إلى ذات النتيجة "من بين أهداف العلوم الفيزيقية تقديم صورة دقيقة للعالم المادي .. ومن بين منجزات الفيزيقيا في القرن العشرين إثبات أن هذا الهدف لا يمكن تحقيقه" في هذا تعرفت على قصص العلماء خلف الكواليس الإنسانية والمشبعة بالحس والتي لم تكن لتظهر مع جمود منجزاتهم وتجردها .
—Ahlam al-jurdi

"It's said that science will dehumanize people and turn them into numbers. That's false, tragically false. Look for yourself. This is the concentration camp and crematorium at Auschwitz. This is where people were turned into numbers. Into this pond were flushed the ashes of some four million people. And that was not done by gas. It was done by arrogance, it was done by dogma, it was done by ignorance. When people believe that they have absolute knowledge, with no test in reality, this is how they behave. This is what men do when they aspire to the knowledge of gods.Science is a very human form of knowledge. We are always at the brink of the known; we always feel forward for what is to be hoped. Every judgment in science stands on the edge of error and is personal. Science is a tribute to what we can know although we are fallible. In the end, the words were said by Oliver Cromwell: "I beseech you in the bowels of Christ: Think it possible you may be mistaken."I owe it as a scientist to my friend Leo Szilard, I owe it as a human being to the many members of my family who died here, to stand here as a survivor and a witness. We have to cure ourselves of the itch for absolute knowledge and power. We have to close the distance between the push-button order and the human act. We have to touch people."— The Ascent of Man
—Joshua Nomen-Mutatio

Writing is a revitalizing experience. It changes your mind, and it turns your body into a magical soul. Although I don’t believe in spiritualisms, I am truly confident that the human condition is perpetuated by our own behaviours. In the end, it isn’t really important the way we lived, but why we lived. Did we populate the Earth to reproduce and eat, like 99 percent of all other species? Or were we born in order to shift the perspective of our universe? By reading the immensely significant writings of Charles Bronowsky, my answers got immediately answered. The ascent of man is of cultural complexity. Biology is not important in order to make the human being understand his role in perpetuating the knowledge he is responsible for transmitting, generation after generation. What matters here is the actions that the same homo sapiens sapiens has been doing in the last 12000 YEARS. Although the modern human has been around for half a million years, it seems that we’ve only started leaving our mark very recently. So recently, in fact, the first real evidence of activity dates back to 30000 years ago: on the caves we find portraits, art. Bronowsky tells us about the necessity of man to constantly be on the move. And that was the fundamentally main problem with Men: in order to develop a cultural body of work, we need to settle down. Most nomad cultures nowadays struggle to develop any scientific and artistic knowledge. They consist solemnly of hunters and gatherers. Agriculture: that’s the keyword. Why did it took us so long to understand that seeds and water make things appear from the ground? It’s a complex question, and in order to answer it, one has to be informed that, at around 12000 BC, something extraordinary happened. The last ice age had come to an end, and the climate had allowed for extremely fertile grounds. The result: human beings were finally planting their own things. By doing that, one can settle down. However, in the beginning, they had to make the choice, and it was an hard one. In fact, the Old Testament deals with those dilemmas. Should we stay, or should we go?The Ascent of Man Bronowsky talks eloquently about is one of extreme courage and wit.
—Daniel Gonçalves

download or read online

Read Online

Write Review

(Review will shown on site after approval)

Other books in series عالم المعرفة

Other books in category Nonfiction