هناك سبب وجيه لمنح كتاب يستحق خمس نجوم نجمة واحدة!ــــولأنه كان حفل تاريخىّ بمعنى الكلمة؛ فقد كان كل الضيوف حاضرون؛ المتعة، التشويق، السرد، والمعلومات (هؤلاء الضيوف أرفع لهم القبعة، تستحقون الخمس نجوم)غير أن هناك ضيفاً كان غائباً، على الأرجح لا تخلو معظم كتب التاريخ من غيابه، هذا الضيف هو الحيادية، لو كان الأمر مجرد غياب لاكتفينا بالصمت ومعه خمس نجوم صامتة مثله، أما أن يحل محله تحيز.. تحيز سخيف.. تحيز أعمى .. فإنى، ورضوخا لضغطى الذى ارتفع، اكتفيت بنجمة وحيدة (انخفض يا ضغط)ــــــــــلنبدأ بالنجمة:أولا الكتاب اسمه "مختصر تاريخ العالم" وهذا خطأ فادح... لأن الأصح هو مختصر تاريخ أوروبا!لأنه حتى مع ذكر النذر اليسير عن الحضارات الأخرى كان ذكرا مهمشا، الحضارة الفرعونية، الحضارة الفينيقية، بابل وآشور، الصينية والهندية (الإنكا لم يأت ذكرها) كل تلك الحضارت مجتمعة لا تُقارن بما كُتِب عن أوروبا... لكننا قد نقول أنها حضارات قديمة عفا عليها الزمن ولم تترك سوى الحجارة والأساطير! إليك مفاجأة من العيار الثقيل: لم يٌكتب حرفٌ واحد عن حضارة العرب! ففى الوقت الذى حقق فيه العرب معجزة حضارية سجلها لهم التاريخ فى أقصر مدة تاريخية، فى الوقت الذى كان علماء بغداد وقرطبة والقاهرة يحملون على عاتقهم مهمة الحضارة البشرية التى كانت ستضيع لولا ترجماتهم ومؤلفاتهم، فى الوقت الذى كانت بغداد فى عهد هارون الرشيد حاضرة العالم ومركز العلم والأدب، فى كل تلك الأوقات لم يتحدث جومبريتش (وهو يهودى رغم كرهى للتصنيفات العرقية) عن العرب، بل تحدث عن (عبقرية) شارلمان، تحدث عن كيف أن هارون الرشيد (بجلالة قدره) خاف من شارلمان وتحاشى شره وسمح للمسيحيين بزيارة بيت المقدس، خوفا من جيوش شارلمان (الفتاكة).. (أى عهر هذا الذى تمارسونه مع التاريخ.. تبا لكم.. هتخلونى أعادى السامية، حتى السامية فهى اختراع يهودى, فكلنا فى الحقيقة أبناء سام )أما عن الدعوة الإسلامية، فأنا لا أناقش معتقد يعتقده المرء (سواء ملحد أو من أنصار المادية) لكن الافتراء ليس معتقد، فليس أجلّ من أن تقرأ خطبة الوداع: حرمة الدم، حرمة الربا، معاملة النساء بالحسنى، (عامة المعاملات بين المسلمين)لكن أن يذكر أن خطبة الوداع، جاءت فقط لتبيح دم الكافر، والصلاة خمس مرات يوميا... فذلك هو الافتراء المبين (سحقا لوساخة اليهود)......بالطبع ذَكر المغول، وبالطبع لم يذكر أنهم حتى مروا ببغداد!! لكنه اكتفى ب (إن خطرا عظيما آتٍ من الشرق إلى أوروبا) ... يا الله.. أىّ شيطان كتب هذا الكتاب..ـــالحروب الصليبية: نعم، ذكر أنهم عاثوا فسادا فى أرض المسلمين وذبحوهم (فى نصف سطر هكذا) ... لكن، عاد الصليبيون لرشدهم واستغفروا ربهم من هذا الذنب العظيم.. (عزيزى الكاتب إن فى بلاد العرب بشر !)ـــــلم يذكر قيام الدولة العثمانية، وهذا طبيعى بعد أن أغفل الحضارة العربية، لكن على كل حال فقد كان سليمان المعظم رجل حقير فى نظره !ــــهل تستطيع الآن أن ترسم صورة للأندلس وبغداد هارون الرشيد (ارسمهم فى عقلك الآن) ثم ارسم أوروبا العصور الوسطى (همجية، محاكم تفتيش، قتل، ذبح، دم)... ثم اقرأ:".. واصل الأتراك انسحابهم. ولو أنهم نجحوا فى الاستيلاء على فينا لكان الوضع مروعا بذات الدرجة التى سيكونها لو أن المسلمين العرب هزموا تشارلز مارتل فى تور بواتيه منذ ألف سنة مضت." (!!!!!!!) (أتساءل: هل وصلته أخبار أسبانيا أيام حكم العرب ؟!!! )ــــثم لم يذكر قيام دولة إسرائيل !!ـــــخصص الكاتب الفصل الأخير والأهم للحديث عن معاناة اليهود أيام هتلر (عشر صفحات تقريبا)أتذكرون ما قاله عن الحرب الصليبية: لقد أنهى معاناة العرب بتوبة الصليبيين وعودتهم للرب...لا أعرف لماذا لم تنتهِ معاناة اليهود بعد أطول توبة فى التاريخ (توبة ألمانيا لإسرائيل)، فهو يبدو فى هذا الفصل كمن يريد أن يقتلع اعترافا من العالم بأن اليهود ظُلِموا وقد آن الوقت ليستردوا كل مافاتهم !!ــــإذن فالكتاب موجه للنشء، والكاتب يهودى، والكتاب واسع الانتشار... هى لعبة حقيرة لتشكيل عقول قراء (من المفترض أنهم فى طور التنشئة) هذا ما يسمونه بالتزوير التاريخى !ـــــأما عن إيجابيات الكتاب (الخمس نجوم)فهى تلك الإيجابيات التى تحصل عليها من كل كتب التاريخ عامة، (لكن أهمها بالذات) كل هذه المعلومات المكثفة التى تحصل عليها من كتاب مختصر عن التاريخ..لكن الميزة الأساسية والفريدة فى الكتاب، أنها أكدت لى: أنه لم يدنس تاريخ البشرية ولم يملأها بالشر ولم يكتب تاريخها بالدم سوى العرق الأوروبى، سوى هذا الرجل الأبيض الحقير، اقرأ ما فعلوه فى حضارات العالم المنعزلة، ما فعلوه فى المكسيك، فى الهند, مصر، جنوب إفريقيا.. مافعله مع الصينيين(حرب الأفيون) ، مع الهنود الحمر.. اقرأ ما فعله فى كل مكان وطأته قدماه حتى تقدر كل هذا الشر المكنون.. يمكنك أيضا أن تقرأ (وتشاهد) مايفعله الآن !!
كتاب مختصر تاريخ العالم ( عالم المعرفة400 ) للنمساوي الإنجليزي إي إتش غومبرييتش الكتاب مكون من 40 فصلا وموجه للناشئة ( تقدر المترجمة الدكتوره ابتهال الخطيب الشريحة المقدم إليها الكتاب من سن 8 إلى 18 سنة )وهذا يثير علامات اسستفهامي وتعجبي ، كيف لسلسة عالم المعرفة أن تقدم كتاب للنشء بمثل هذا الشكل ؟!وأوضح ملحوظاتي على الكتاب ي النقاط التالية : 1- الكتاب فيه تحامل كبيير على الإسلام والحضارة الإسلامية ، فهو لم يخصص للإسلام وحضارته الممتدة عبررالقرون والقارات سوى في فصل واحد (الفصل 20 ) وحتى هذا الفصل مليء ءبالمغالطات فهو يلمح ان رسالةالنبي صلى الله عليه وسلم استفادها من أهل الكتاب : [... وأبدى اهتماما مبكرا بالتساؤلات الدينية ، وكان يتمتع بالحوار ليس فقط مع الحجاج العررب القاصديين مزار مكة ، لكن كذلك مع المسيحين القادمين من الحبشة القريبة ، ومع اليهود ، والذين كانت أعداد كبيرة منهم موجودة في مدن الواحات العربية . في حواراته مع المسيحيين واليهود شيء محدد كان يثير إعجابه دوما : كلاهما تحدث عن عقيدة الرب الواحد الخفي العظيم ]!![ كان محمد يستمتع كذلك بسماع الحديث عن إبراهيم ويوسف وعن عيسى المسيحح ابن مريم ]!!بعدها يصور المسمين الذين انتشروا في ربوع الدنيا بشكل همجي وعنيف !!لم يتحدث بعد ذلك عن الإسلام في غير هذا الفصل إلا بالإشارة ، ولك أن تعجب أنه عندما حكى عن الحروب الصليبية كان يحكي عن الفرسان الصليبين ويشير بتأسف إلى مذابحهم في بيت المقدس: [ إلا أنهم ما إن دخلوا بيت المقدس حتى توقفوا عن التصرف بوصفهم فرسانا أو مسيحيين ، لقد قاموا بذبح كل المسلمين وارتكبوا أعملا وحشية بشعة ، بعدها قاموا بأعمل تكفيرية ليتوبوا من أفعالهم ، وبينما هم يغنون مزاميرهم المقدسة تقدموا حفاة إلى حيث ضريح السيد المسيح ] طبعا وهو لم يتحدث مطلقا عن حطين أو صلاح الدين !بل إنه لما ذكر اجتياح التتار للعالم لم يذكر أن نهايتهم كانت عى ايدي المسلمين في عين جالوت ! وأكتفي بهذه الامثلة على غيرها .2- أكثر من نصف الكتاب يتحدث عن العصور الوسطى الاوروبيةعلما بأن الجزء الحضاري من العالم لم يكن في أوروبا ذلك الوقت !3- موازينه الإنسانية مختلة للغاية فهو من حين لأخر يحشراليهود في جانب من الكتاب ويظهر رالتعاطف الشديد معهم ، على الرغم من ثنائه على السفاحين والمجرمين على طول الكتاب ( لم يدن مثلا عصر الكولونيالية وحكى معتذرا عن القنبلة الذرية )4- أجحف كثيرا في حق الدولة العثمانية ولم يذكرها إلا بسوء ، ولم يؤرخ لحادثة كبيرة مثل حادثة فتح القسطنطينية !من إيجابيات الكتاب : 1- الأسلوب السردي السلس والجميل وقصر حجم فصول الكتاب2- التعامل مع القاريء على أنه صديق وليس بأسلوب ( أبنائب وبناتي )3- أطلعت لأول مرة على بعض محطات التاريخ الاورروبي المظلم الذي لم أكن اعرفه !
I'm a little biased since I work for the publisher, but it still is a remarkable book. Gombrich was hired by a friend/publisher to translate a short children's history of the world into German and said he could write something better; it became this book. He set about writing a chapter a week by researching, writing, then reading the chapter to his future wife while on walks. It originally was published before WWII; the Nazis banned it. After the war Gombrich added some chapters. Gombrich later wrote the very successful art history text, The Story of Art (1950)(http://en.wikipedia.org/wiki/The_Stor...). You can hear his granddaughter speaking about the book in this NPR interview http://www.npr.org/templates/story/st.... I think the writing is beautiful. It's not comprehensive, but does give a sense of the world to young and old.
—karen
Yep :D In the beginning chapters, he goes on and on about how great a figure Alexander was, and the devastation he causes in Persia is explained in only a nonchalant half-sentence. I was so insulted that I decided right then and there to reduce one star no matter how good the book turns out to be.
—Roya
اختزال لتاريخ الحضارات القديمه من اول الفراعنه للاشوريين للبابليين لحضارة الهند والصينوتبني وجهة نظر هيردوت في ان الاهرام اتبنت بالسخره على الرغم من ظهور ادله في مقبرة العمال بالقرب من الاهرامات بتنفي وبتنسف وجهة النظر دي تماما زي وجود سجلات للحضور والغياب واجازات للعمال بالاضافه لوجود محاولات لعلاج بعض الكسوراهمال تاريخ الاندلس تمامااما عن التاريخ الاسلامي كله من اول الراشدين للامويين للعباسيين للماليك للعثمانيين مافيش اي حاجه عنهم تقريبا حتى لو بالسلب محدش قال انه كان تاريخ ابيض ومتحضر!واستطراد في تاريخ اوربا في العصور الوسطى وشرح ادق التفاصيل من اول اللبس لغايه اخلاق الفرسان وعادات وتقاليلد القبائل الي انحدرت منها الدول الاوربيه الحديثة وهمجية القبائل واستعباد الفلاحين وسلطوية النبلاء والكنيسه والخلافت الدينيه حول طبيعة السيد المسيح الخ الخ ختام الكتاب في منتهى (التعريص )وهو في سطر ونص بيتكلم على ان اوربا في القرن 20 ارتكبت جريمه بشعه في حق الانسانيه الي بسسبها رجعت لهمجية ما قبل عصر التنوير وهي تهجير اليهود في السفن وارسالهم الى الشرق لكي يقتلوا هناك!! كدا كتير وربنا
—Ahmed Mansour