About book Season Of Migration To The North (1970)
( My review, in English first, then in Arabic-مراجعة بالانجليزية تليها اخرى بالعربية ) .. railway originally established to transport troops, and have established schools to teach us how to say 'yes' in their own language .. Mustafa in the novel represents intellectual alienation that we have experienced all of us, which uprooted us from our roots and made us cadaver which jostling it identities and cultures .. like Mustafa in his loneliness when Masonic and the Communist jostling him, .. Everyone were wanted to issue guardianship on him for different purposes ..***And there was a scene when Jane Morse burned (Almslah) and intermittently Arabic manuscript, That represents how we needed to waive the Arab Islamic identity in order to find a place for us on the map of secularism, with our new identity as a Middle Eastern people, this identity which have been added on us by the imperialist powers instead of our Arab and Islamic identity*****.. سكك الحديد أنشأت اصلا لنقل الجنود ، و قد أنشأوا المدارس ليعلمونا كيف نقول (نعم) بلغتهم ..مصطفى في الرواية بيمثل التغريبة الفكرية التى تعرضنا لها جميعا ، و التى اقتلعتنا من جذورنا و جعلتنا جيفة بتتصارع عليها الهويات و الثقافات .. زي ما اتصارع على مصطفى في غربته الماسونى و الشيوعي .. الكل رغب في تصدر الوصاية عليه لغايات مختلفة .. مصطفى كمان بيمثل رمز لحلم امتنا بالتنمية و التوسع ، لكن حلمه كان مشوه بسبب تغريبته دى و الصراع النفسي اللى قام جواه بسببها الحكاية كلها بتتكلم عن التغريب اللى بعدنا بيه عن الجذور و ماوصلناش الا لسراب في النهاية .. عن موروث العنف الاوروبى في مجتمعنا زي ما حلى للكاتب ان يسميه .. و اللى اتنقلت الينا عدواه ..التنازل عن هويتنا العربية الاسلامية في سبيل ايجاد مكان لنا على خريطة العلمانية بصفتنا الشرق اوسطية اللى اضفتها القوى الامبريالية علينا بدلا من صفتنا العربية الاسلامية و اللي اتصور في مشهد جين مورس و هي بتحرق المصلية و بتقطع المخطوطه العربية ..و الكاتب من الجيل اللى سقوه الروحانيات ويا ثقافة الشرق و العروبة مع مبادئ الاشترا كية و القومية العربية جملة واحده كده في كاس واحد ! الجيل اللى اتصدم في الفشل الذريع اللى الخلطة دى اودت لمجتمعاتنا اليه فبدأ يتمرد عليه لمجرد التمرد من غير مراجعة أمينة و موضوعية لثقافته و جذوره و رغم كده فالرابط الواضح في روايته و اللى وصل لحد عدم القابلية للانفصال بين الفلسفة الشرقية و بين الفلسفة الاشتراكية القومية (اللى بيحاول يتمرد عليهم اصلا) بيعود الكاتب و يفصم وثاقه في أحايين كثيرة زي في تساؤله اللى عرضه على لسان بطل الرواية اثناء عودته من الخرطوم الى بلدته في الفصل الرابع لما قال هل هؤلاء الناس الذين يطلق عليهم "الفلاحون" في الكتب ؟ لو قلت لجدى ان الثورات تصنع باسمه ، و الحكومات تقوم و تقعد من أجله لضحك ....و زي كلامه مع محجوب و مع نفسه بعدها حوالين مؤتمر التعليم لكن رغم دا الروايه في النهاية بتظل مرجع ادبي هام في تأصيل الفكر القومى زي ما هو واضح من شهرتها و الضجه اللى مرسومة حواليها و اللى سببها في رأيي التأصيل اللى قامت بيه للثقافه القوميه ، و ليس الحوارات الجنسيه المقحمه ، و اللى قصد بيها على احسن الاحوال و النوايا تصوير انعكاس القمع عموما على المجتمع بما فيه القمع الجنسي و فكرة اقحام الصور و الحوارات الجنسية في أدب العهد دا كانت منتشرة جدا و سبق و عملت ريفيو على كتاب (أرخص ليالي) ليوسف ادريس قلت فيما معناه ان الجيل دا اتربى على نظريات فرويد حوالين الحافز الجنسي و اتأثر بيها شديد التأثر و آمن بيها شديد الايمان، و حاجه من اتنين دايما بيرجع اليها اقحام الحوارات و الصور دى ، اما ان الكاتب ابتدى يبحث و يرجع نتيجة ابحاثه على المجتمع و الناس اليها نتيجة تأثره بالنظريات دى فعلا ، او انه بيستخدمها ببراجماتيه لكونه يعلم مدى تأثيرها على الناس فى مجتمعاتنا ، عشان يزيد من شهرة رواياته و تأثيرها ، باسلوب رخيص و مبتذل طبعا ! لكن في الروايه هنا ما ينفعش نبص على الموضوع من الناحية دي و بس و ننسي المنظور الشعبي في ثقافة افريقيا للمواضيع دي .. افريقيا الحارة الوثنية .. اللى النساء فيها كانت مشاع و الموضوع دا في موروثها كان عادى زي شرب الماء مثلا ! فبنلاقى في الآخر مثلا ان بنت مجذوب اللى ماتعرفش العيب بمنطقنا قالت على الحكي في موضوع الحادثة و ظروفها عيب ! .. في حين انها موش شايفه اي عيب في حواراتها المبتذله مع الرجال على ما يبدو ! أو بمناسبة ذكر المنظور دا ماننساش كمان ان الكاتب استخدم المنظور دا فى اسقاطاته طول الروايه زي استخدامه اسقاطات عن الشرق و الغرب و الشمال و الجنوب لتصوير حالة الضياع اللى احنا فيها بسبب تركنا لجذورنا في سبيل السعي وراء (السراب) .. زي وصفه لطريق البحر الى بلدته بـ(الشرقي الاكثر عمقا و اتساعا)أ و الاسقاط دا بيبان خصوصا و بصورة واضحة في مشهد النهاية و بيدينا صورة للى حصل لمصطفى ، يعني انا شفت وقتها مصطفى في نفس مكانه و قدرت اتخيله مستسلم و تباين موقفهم .. اللى رجع .. و اللى ساب نفسه للتيار بيوضح اكتر الرواية و بيبين جوهرها عموما رواية غنية تناولت مواضيع تاريخية و سياسية و فلسفية و ادبية مهمه للغاية
إعادة تقييم وتقدير لرواية الأديب الراحل الطيب صالح، بعد قراءة ثانية بعيدة عن تأثير شهرة الرواية ومايتبعها من توقعات وخيبات. قراءات أخرى أرسلتني من جديد للهجرة بحثاً عن العبقرية والإبداع في هذه الرواية، أذكر منها روايات دوستويفسكي الغارقة في الوصف والتفاصيل، جعلتني أتذوق لغة الطيب الصالح حين يسهب في الوصف لدرجة أن يغمرك ماء النهر وتخنقك رائحة الصندل وتُعجب بالهوية الممتدة مع جذور النخل. كذلك رحلة بطل موراكامي للغابة في رواية كافكا على الشاطئ، جعلتني أفهم رحلة الراوي في مياه النيل وصراعه بين قاع الجنوب والسباحة شمالاً ليستقر بعدها طافياً على سطح الماء، مشهد رائع صدمني سابقاً لعجزي عن فهمه وكونه خاتمة غريبة للرواية. يتحدث الكاتب عن فكرة الصراع الأزلي بين الشرق والغرب، تصادم الحضارات وإرث الاستعمار الثقيل، صعوبة التلاقي الإنساني المتخفف من عبء هذه التراكمات، أي محاولة لكسر هذا الحاجز تكون علاقة غير شرعية وفقدان للتوازن والهوية، الاستثناء يأتي من شخصيات تنجو بمصادفة التجربة وحيادية الرؤية هنا وهناك. المرأة دائماً هي علامة تعافي أو تردي المجتمع، هي حالة التحرر والتطرف والاعتدال، أبدع الطيب صالح في كتابة الشخصيات النسائية لتحمل هذا المعنى ونتاجه الخانق للمرأة. "حسنه بنت محمود" ليست بخفة عشيقات "مصطفى سعيد" لتتخلى عن الحياة ببساطة، تترك أثرها على حياة "ود الريس" قبل حياتها. الإنجليزية تحمل في عينيها عطف مسيحي وتُقبل على الحياة بمرح وخفة، تصدق أكاذيب مصطفى سعيد عن بلاده: "الشوارع في بلادي تعج بالأفيال والأسود، وتزحف التماسيح عند القيلولة" "لابد أن جدي كان مع طارق ابن زياد وقابل جدتك وهي تجني العنب في أشبيلية وخرجتُ من سلالته الأفريقية وأنتِ جئتِ من سلالته الاسبانية" ترك المستعمر البلاد العربية ولكن هل نالت استقلالها فعلاً؟ يقول الكاتب عن المستعمر: "كان مفتش المركز الإنجليزي إلهاً يتصرف في رقعة أكبر من الجزر البريطانية كلها، كانوا يتصرفون كالآلهة. غرسوا في قلوب الناس بغضنا، نحن ابناء البلد. احتضنوا أراذل الناس. أراذل هم الذين تبوأوا المراكز الضخمة أيام الإنجليز" مع هذا الاقتباس تمطرني الذاكرة بأبيات وقصائد كاملة أتحفنا بها أحمد مطر لتشفي مصابنا الجلل من أراذل الناس! "فترات طويلة من الهدوء ولكن مع فترات من العواصف الممطرة وأحياناً أمطار محلية" رصد الطيب صالح لحالة الشرق المتداعي وتوقعاته بحالة طقس تجعله ضمن المتنبئين بدون فلك، من يخبره أن الأمطار تحولت لعواصف نارية تأكل بعضها بعضا ! الرواية تحفة أدبية رائعة ومحطة مهمة لي كقارئة، تفتحت لي بعض مغاليقها واستعصى عليّ البعض الآخر، اتكأت على قراءات سابقة وهذا المقال النقدي لمشاركة الطيب صالح موسم الهجرة إلى الشمال. اقتباسات: - لماذا لا أحزم حقيبتي وأرحل ؟ هؤلاء القوم لايدهشهم شيء ! تعلموا الصمت والصبر من النهر والشجر. - لحظة تتحول فيها الأكاذيب أمام عينيك إلى حقائق، ويصير التاريخ قوادا، ويتحول المهرج إلى سلطان. - ياللسخرية. الإنسان لمجرد أنه خُلق عند خط الاستواء، بعض المجانين يعتبرونه عبداً وبعضهم يعتبرونه إلهاً ! أين الاعتدال؟ أين الاستواء؟ - لو أن كل إنسان عرف متى يمتنع عن اتخاذ الخطوة الأولى، لتغيرت أشياء كثيرة. - انك يامستر مصطفى سعيد رغم تفوقك العلمي، رجل غبي. إن في تكوينك الروحي بقعة مظلمة، لذلك فإنك قد بددت أنبل طاقة يمنحها الله للناس : "طاقة الحب" - نُعلم الناس لنفتح أذهانهم ونطلق طاقاتهم المحبوسة. ولكننا لانستطيع أن نتنبأ بالنتيجة الحرية. نحرر العقول من الخرافات، نعطي الشعب مفاتيح المستقبل ليتصرف فيه كما يشاء. - مثل هذه الأرض لاتنبت إلا الأنبياء. هذا القحط لاتداويه إلا السماء. - رائحة جدي خليط من رائحة الضريح الكبير في المقبرة ورائحة الطفل الرضيع. هو كشجيرات السيال في صحاري السودان، سميكة اللحى حادة الأشواك، تقهر الموت لأنها لاتسرف في الحياة. وأخيراً الإهداء الذي كتبه مصطفى سعيد في بداية مذكراته وصفحاتها الفارغة : "إلى الذين يرون بعين واحدة ويتكلمون بلسان واحد ويرون الأشياء إما سوداء أو بيضاء، إما شرقية أو غربية" * تحميل النسخة الإلكترونية
Do You like book Season Of Migration To The North (1970)?
موسم الهجرة الى الشمالاخيرا قرأت للطيب صالحربما من الغباء ان اقرا العمل الاقوى للكاتب قبل بقية اعماله...لكن لاني حضرت مناقشة هذه الرواية فكان علي ان اقراهاحضرت مناقشة الرواية ولم اكن قد اكملتها بعد كنت قد قرأت منتصفها فقطاعترف انها كانت مناقشة ثرية جدا...جعلتني اسبح في عمل لم استطع ان احبهاعترف ان اسلوب الطيب صالح فاجأنيربما لم اقرا اسلوبا بهذا السحر...وتشبيهات قوية وجديدة ومذهلة تشعر ان لها طعم ورائحة تسري فيكاحببت اسلوب هذا الرجل ولم احب فكرهشعرت ان اسلوبا فذا وادوات قوية تم اهدارها على فكرة لا تستحقهي حكاية رمزية عن راوي يحكي عن شاب يدعى مصطفى سعيد تم تصويره في الرواية كأسطورة ما او خرافةتشعر احيانا انه حقيقة وتشعر احيانا اخرى انه هو نفسه البطل الذي يحكي عنه...وكأنهما شخصية واحدة...وكأن هذا المصطفى يعيش في اعماق الراوي الذي لم نعرف اسمه كنوع من التنفيسصراع بينه وبين مصطفى......وكأنه صراع بينه وبين نفسه وبينه وبين جبنه وبينه وبين رغباتهالكثير فهم الرواية على انها صراع بين الغرب والشرق...وان الشاب مصطفى سعيد يحاول ان ينتقم من االغرب الذي احتل دولته السودان في كونه يكون علاقات مع نساء من الغرب ينتقم منهم فيها ويدمر قلوبهنلم اشعر ان هذه هي فكرة الرواية....لم اشعر انه يمكن اغتزال الغرب في النساء وفي العلاقات....ولا اغتزال الشرق في شخصية مثل مصطفى سعيد...ولا اغتزال الصراع في (الجنس)! والعادات والحرياتاسفت جدا للطريقة التي تناول بها الطيب صالح العلاقات البشرية في روايته...خصوصا تناوله للمراة...ربما ما احببته هو علاقة مصطفى سعيد بامه لانها كانت غريبة جدا...كما احببت تشبيه احد القراء علاقته بامه كعلاقته باللوطن الذي لم يحزن لفراقه ولم يحتضنهاحببت تعليق احد الحاضرين في المناقشة على العنوان...الهجرة...كأننا طيور وانه ان الاوان للاتجاه الى الغرب...أن هذا اتجاه العالم الانوان الاصل للشرق...وانه يوما ما سنعود....الرواية 170 صفحة اي انها قصيرة ومع ذلك شعرت بالتطويل فيها بالرغم اني كنت مستمتعة بالوصف والتفاصيل واللغة الحية جدا والجديدة جدا....لكني شعرت بالملل رغم هذارواية يصعب جدا الحكم عليها
—ياسمين ثابت
I wrote this in 2005 for the university magazine:جئتكم غازياً)) ..هكذا يصرح مصطفى سعيد القادم إلى لندن كأول مبعوث سوداني أثناء الإستعمار البريطاني في رواية موسم الهجرة إلى الشمال .. جئتكم غازياًحدثني عن هذه الرواية شخص في منتصف الخمسينيات أقدر رأيه الفني والأدبي وقال لي أنها أعظم ما قرأ في الأدب العربي (وهو قارئ مخيف بالمناسبة)، حتى أنه كان يردد بعض الأسطر من الرواية وكأنه يردد شعرا مقفى، وقد زاد فضولي ساعتها حتى وضع القدر الكتاب بين أصابعي العطشى، وجدته في مكتبة الجامعة قابعا ينتظرني، وكان الغل
—Talrubei
حسناً .. كان مصطفى سعيد يرى بطل الرواية -التي لم يذكر إسمه فيها- فيه نفسه لو لم تقرر العربدة .. وكان الراوي يرى مصطفى سعيد نفسه لو لم تقرر كبح العربدة من أجل مسئوليات وواجبات و حياة "عادية" .. لذا قرر مصطفى سعيد أن يوصيه على أسرته و حجرته الثمينة كي يثقل عليه بالمسئوليات لانه هو البديل الآخر الذي تمناه و لأنه نفسه الأخرى .. ولذلك كان الراوي لا يستطيع أبدأ نسيان او التوقف عن التفكير عن مصطفى سعيد .. وكأنه نفسه الأخرى .. وكأنه هو ! .. كان كابوسه اليومي ومصيره الذي يلقاه أينما ذهب،وكأن العالم كله يلح عليه لماذا لم تختر طريق مصطفى سعيد ؟! كنت أشعر أن الرواية تسرد حكي رجلين وصلا معا لنفس مفترق الطرق و لكن كان لكل واحد قراره .. إختار مصطفى سعيد أقصى اليسار و اختار الراوي أقصى اليمين . ولما توغل كل منهما في طريقه اكتشفا كم كان الطريق الآخر ثمينا و جميلاً و تمنيا لو أعادا الإختيار ! .. لذا لاحظنا كم كان مصطفى سعيد معجباً ب الراوي أول ما رآه و كأنه رأى فيه نفسه الأخرى التي ضيعها، بل ونصحه أيضاً لم لم تقرر دراسة الزراعة أو أي شيء يفيد. كان يريد أن يجنبه طريقه التي اختارها ! .. و حقد الراوي الغير مبرر على مصطفى سعيد لانه وجد فجأة أن مصطفى هو نفسه الأخرى التي بددها على الواجبات و المسئوليات و رحلات القطار و الباخرة والسيارة إلى الشمال . رواية لا يجب أبداً فيها ترك التفاصيل .. ف ( موسم الهجرة إلى الشمال ) هي رواية التفاصيل .
—Muhammad Khaled