Do You like book Love And Garbage (1993)?
Stunning, understated, and beautiful. The narrative moves elliptically through time, netting the present moment together with the near past and the distant past, and unfolds the narrator's relationships with his father, his wife, his lover, and a handful of others around him. Submerged within the everyday details is his fascination with Kafka, and the way in which Kafka's devotion to the truth of his writing held captive his ability to love and build relationships. The narrator himself has almost the opposite problem, as he finds himself drawn toward both his wife and his lover, and yet unable to write anything meaningful or publishable. Of course, "publishable" is also the curtain of the censors in Czechoslovakia (pre-Velvet Revolution).I believe that good writing is more powerful at some points in our lives than others. Whether that's the case here or not, I don't know. I do know that reading this book has coincided with a particularly difficult period, and each time I returned to it I felt my soul descend into peace, ready to drift along on this beautiful, heartbreaking river. There's no doubt I'll return to this book again and again.
—Ben
(ماذا يمكن ان يفعل الشاعر عندما يدرك ان اصحاب لغة الحمقى من صانعي الكلمات و الصور قد غمروا العالم بقُمامتهم ؟؟ إلا ان يبني طواحين هواء ترتفع صامتة فوق تلك القمامة و لا تخلّف ضجيجا و لا دخانا )رواية عن صراع المرء ضدّ ذاته وقواه الداخليّة، يكتب عن الأمل والحرّيّة والكتابة والوطن والمنفى والحبّ والكره والجمال والقبح. يكتب عن الحياة التي تستحقّ أن تعاش. عن حالات تدوير القمامة بمختلف أنواعها، وتجدّدها. يختار بطل الرواية العمل في كنس الشوارع و تنظيف القمامة "لا أعرف على وجه التحديد ما الذي جعلني أختار هذه المهنة التي لا جاذبية فيها, غالب الظن انني توقعت منها اكسابي نظرة جديدة و غير متوقعة للعالم من حولي" و هو ايضا ينظف الذاكرة تلك الذاكرة المليئة بالحب و الموت و الحرب 'إن كتل الأفكار المرمية هي الأكثر خطورة بين القمامة كلها، القمامة التي تُغرقنا وتهددنا بأنفاس التحلل المنبعثة منها، إنها تندفع من حولنا وتنزلق هابطة منحدرات أرواحنا، والروح التي تلمسها تلك الأفكار تروح تذوي وسرعان ما لا يراها أحد حية من جديد"يحضر كافكا بقوة في هذه الرواية الذي يعيده الكاتب إلى أصله التشيكي وإشكاليتهما المشتركة كيهود مضطهدين من قبل أنظمة شمولية، و هروبهما من الواقع الى الكتابة بإعتبارها كالصلاة و ان وظيفة الأدب لا أن يعيد إلى الحياة من ماتوا فحسب، بل أن يتنبأ بملامح أولئك الذين لم يولدوا بعد 'غالباً، الوحدة فقط هي التي تدفع الناس نحو الحب، وفي الحقيقة هم دائماً يتردّدون بين الحرية والوحدة، لكن في جميع الحالات، هم يخسرون حريتهم، لكن من دون أن يتمكنوا من التخلص من وحدتهم'. وهو يحاول أن يقرأ علاقات كافكا النسائية الفاشلة على ضوء ذلك الفهم للحب باعتباره توقاً للحرية، فيقول: 'كان اللقاء البشري نفسه في نظره آتياً من ارتباط وثيق مع امرأة يحبها، في فرصة لتحقيق معنى حياته، فرصة لا ينفك يُضيعها، وأما الصراع الذي يخوضه مع نفسه فقد أنهكه واستنفده تماماً'"
—Mona
القراءة الأولي لـ إيفان كليما وكان من المفترض أن أقرأ له كتابه الأخر الشهير ( لا قديسون ولا ملائكة ) لكني لا أعلم لماذا بدأت معرفتي به بهذا الكتاب الذي حاولت أكثر من مرة أن أكمله ، ولم أفلح !حسناً .. ربما تكون فكرة الكتاب جيدة .. ومختلفة ..قصة شاب اختار أن يعمل في جمع القمامة رغم قدرته علي اختيار عمل آخر ،وذلك لرغبته في أن يري العالم بعيون مختلفة ..عيون جامع القمامة .. فالنفايات تعبر عن شخصية أصحابها .. ومستواهم .. وحياتهم ..والاقتباس الوحيد الذي أعجبني في الرواية - حتي قررت أن أغلقها -هو أن القمامة عصية علي الفناء .. !والقمامة هنا لم أخذها بمعني الفضلات التي تلقيها في سلة المهملات بل بمعني الأحزان والذكريات وكل ما تركته وراءك ، ورغبت في التخلص منه ، ولكنك مهما تخلصت منه فجأة تجده أمامك .. وكأنه لا يفني ولا يزول ، دائماً حاضراً في الذهن والقلب والعقل ..!هذه الفكرة أعجبتني ، ومنحتها هذه النجمة الوحيدة في التقييم ..باقي الرواية عن ذكرياته في حياته .. والتي يتذكرها أثناء جمع القمامة ..وأثناء حواره مع أصدقائه وهم يجوبون الشوارع ..للأسف الانتقال من الذكريات إلي الواقع كان مهلهلاً قليلاً ..فتجد فقرة عن الماضي ، ثم يقفز مرة أخري للحاضر دون أن تنتبه ..وأحياناً بلا غاية .. أو فائدة في الرواية ..وكأن الكاتب يعاملك بإسلوب تذكر البطل .. فلابد أن تتذكر أنت معه بنفس السرعة ، فتتذكر وتنسي وتتذكر وتنسي .. ولا تمل ولا تشكو .. !للأسف أحسست أنها من نوع الروايات التي .. لن أندم إذا لم أقرأها):
—Nahed.E