العمى****التحذير هنا واجب ... فالمراجعة قد تصنف كاشفة****الرواية التي أصابتني باكتئاب أثناء القراءة وبسببها اعتزلت القراءة لأيامتلك الرواية التي استصعبت قراءتها وكان صعبا أن اتخلص من تأثيرها واستصعبت أن أتجاهلها أو أن أفكر ألا أكتب لها مراجعة ترى ما هو الأكثر بؤسا؟ الإصابة بإعاقة بصرية كالعمى أم أن يكون الشخص وجها لوجه مع الحيوان الذي تحول إليه؟؟ هو بالنسبة لي التعايش مع التصرفات الحيوانية التي تصدر عن بعض البشر الذين كرمهم الله على سائر مخلوقاتهدعوني آخذكم لعالم قطتي وما فعلته بي منذ دخلت بيتي منذ 3 أعوامنظيفة هي ولم تحتج إلى وقت للتدرب على كيفية ومكان قضاء حاجتها ... إن سهوت عن تغيير الرمل الخاص بها أو إن تغيرت رائحته قبل نصف ساعة من رغبتها في قضاء حاجتها، قامت بفعل ذلك على سجاداتي الغالية ما يجبرني على الاهتمام بحوض الرمل الخاص بها والتنظيف مكانها بنشاط أكبر إن وضعت لها في طبقها طعاما لا تريده، تعافه وتبتعد وإن وجدته كما هو أو إن وضعت لها وجبتين لا تحبهما قلبت الطبق لي على الأرض حتى ينتشر ما فيه على الأرضية وإخيرا إن لم أغير لها الماء 3 مرات خلال اليوم أيضا تسكبه على الأرض ... صرت لها عبدا أشترى سيده بالمال لا العكس ... تعلمت منها أن حتى الحيوانات لها حاجات ولها إرادة هي صغيرة ومن جنس آخر ولا يمكنهاالنطق بكلمات كالبشر لكنها فرضت إرادتها في أكل وشرب ما هو لائق فلماذا وتحت أي ظرف قد يقبل الإنسان التعايش بأقل من ذلك؟؟تحت ظرف القهر؟؟ قهر الطبيعة أم قهر صاحب السلطة؟؟ ليس هذا فحسب، بل كيف يقبل الإنسان أن يفترس أخيه حتى وإن تفوق عليه في عدد الحواس؟ في الرواية العديد ممن لا مانع لديهم في الفتك بهؤلاء المرضى أو تركهم ليموتوا موتا بطيئا متعمدا ومخزيا كان صعبا علي تخيل ان يفقد إنسان حاسة من حواسه .... للأسف لا أستطيع منع نفسي من التعاطف مع من فقد حاسة الإبصار أو حاسة السمع أكثر من المولودين على هذا الحال ... أتعاطف مع الكل لكن بمجرد ذكر ان فلانا فقد بصره في حادث أدرك ما به من مرار وصعوبة التعود على الوضع الجديد ... أضع نفسي مكانه بكل صدق بكل رعب ويعجز خيالي أن يمضي بي في هذا التخيل رحمة بحالي أحمد الله ان ساراماغو لم يضف لعالمه الأسود في كآبته الأبيض بسبب نوعية العمى عددا من النساء الحوامل والأطفال من سن الطفل المصاحب للمجموعة بطلة الرواية (وهو ما أستغربه نوعا ما لأنه لابد لهذا الطفل من أن يكون له أقران!!) أو رضع، كذلك لم يتمادى في السواد بتصوير حال أصحاب الأمراض المختلفة المنتشرة بيننا حاليا عانيت مما حدث مع النساء في هذا المجتمع الحيواني الكريه الذي تكون بسبب المرض ... كرهت منطق القوة الجسدية ومنطق استغلال الحاجة وفرض السطوة بالسلاح، وكرهت فكرة التعايش مع هذا الوضعلم يختر ساراماغو اسما للبلد في روايته ولم يختر أسماء لأبطاله ... هم فقط مجموعة من الأشخاص وجدوا نفسهم تحت وطأة ظرف شديد الصعوبة ربما أراد ساراماغو للقارئ أن يتخيل معارفه وأهل بلده مكان الأبطال أو تكون البلد المصاب بلده وهو ما لن أستطع وصف مدى رعبي من مجرد التفكير بهحينما أفكر في هذا البلد وقد تحول لذلك الوضع أجد الهول يسيطر على عقلي ... هناك كانت الشوارع مستوية ونظيفة ما سهل وصول المساعدة وإن كانت مساعدة زائفة .... فلنتخيل ما حدث في شارع مثل الشارع الذي يقع به بيتي وعلى الناصية المقابلة للعمارة التي أسكن بها ... وهو حي هادئ وراق بالمناسبة ولكن تم حفر الرصيف على الناصية المقابلة منذ أسبوع لا أعلم لماذا... ربما لإصلاح أنابيب غاز أو ماسورة مياه وترك هكذا ... هل اشتكى سكان العمارة المخرب رصيفها؟؟ لا أعلم ولن يسعني أن أعلم ... فقط أتخيل شخصا يصرح بعماه ويتعثر بمخلفات الحفر الممزوجة بمخلفات الحيوانات الضالة بالشارع من قطط وكلاب ... رعب أقل بكثير مما يشطح به خيالي ويمكنني كتابته هنا ... أتخيل ردود أفعال الناس ... رعب أكبر كنت أقرأ وأنا في السيارة وأرى أمهات يصارعن مع اولادهن للوصول لبعض المدارس لذوي الإحتياجات الخاصة القريبة من مدرسة الأولاد ... أراقب يوميا أما بعينها تسحب في يدها طفلا مصابا بنوع من الإعاقة الجسدية المؤثرة على المشي ... أرى رعبها عند عبور الشارع السريع ورعبها في انتقاء أكثر المناطق استواء مما يمكن طفلها الذي ربما هو في الثانية أو الثالثة عشرة من العمر وأدعو لها في سري وأتذكر معاناتي الشخصية وقد عافاني الله مما أصابها مع الطريق ومع سلوك بعض السائقين الذين قد يظنونني وأولادي مجرد ثلاث ورقات قابلين للطي أو الطيران من مكان لآخر .... أقرأ وأتخيل أن يعمى شخص هنا أو هناك ... رعب كنت أتذكر أثناء القراءة ضيقي بتصرفات والأصوات الفظة الصادرة عن بعض العاملات ممن تواردن على منزلى للعمل على تنظيفه ... أقول لنفسي هي لا تعلم بوجودي حولها وأنني أسمعها وأحاول أن اتواجد في أبعد ركن في المنزل عنها حتى تنتهي من عملها وترحل ... واستبدلت العديدات بالفعل بسبب ذلك أو بسبب استخدامهن الشتيمة في كلامهن مع أهاليهن في التليفون ... لذا فأنا أقدر تماسك البطلة، البطلة حقا في هذه الروايةالرعب واحساس الكآبة والاختناق بالتفاصيل هي بعض مشاعري الرواية لا تفوت مع كل ذلك ... ولم أتضايق كثيرا من اختفاء علامات الترقيم بالرواية ... فالحوارات كتبت كالكلام العادي ... لن تجد أكثر من الفواصل ونقاط انتهاء الجمل ولن يسعفك سوى عقلك الذي يجب ان يركز مع السطور ... ومع ذلك لم اتضايق هل قصد ساراماغو الفكرة أم أراد الترميز لأوضاع اخرى يتحول فيها البشر إلى حيوانات عن قصد بسبب إحساس بالقوى؟ او يتعايشون في ظل ظروف لا إنسانية كما في الحروب وعلى أقل القليل ؟؟عن نفسي أتذكر مشاهدة بعض البشر إسما الحيوانات فعلا في فيلم تسجيلي فلسطيني للرائع نزار حسن، ورغم تحفظ البعض على شخص المخرج فأنا اراه عبقريا ورائعا ...عرض الفيلم ضمن مقرر الرأي العام بكليتي ويدعى الفيلم "اجتياح" وفيه يجتاح الصهاينة منازل فلسطينيين ويتغوطون في أدراج مكاتب الأطفال ويتبولون كالكلاب في أركان المنازل التي اجتاحوها ... هؤلاء كالحيوانات تماماهل نستطيع القول بان العالم يتعامل مع البلاد المنكوبة بالصراعات والحروب كما تعاملت حكومة البلد في الرواية مع المصابين، يتعاملون معهم بمنطق تفضيل العزل والتجاهل؟شاهدت الفيلم أولا وأعجبني وتشجعت وقرأت الرواية المختلفة عن الفيلم مع وجود نفس الخطوط العريضة واستمتعت بالرواية أكثر فلقد استمتعت بفلسفات ساراماغو راوي المأساة هذه مراجعة طويلة طويلة أنا أعلم ولكنها محاولة أخرى للتعافي من أثر الرواية بالإفصاح عن مشاعري تجاهها والخلاص من اختناقي بها وبتفاصيلها فشكرا لمن سيحتمل قرائتها وشكرا لمن سيتغاضى عن تشتتي الذي أشعر به واضحا أثناء كتابة المراجعة
”The advantage enjoyed by these blind men was what might be called the illusion of light. In fact, it made no difference to them whether it was day or night, the first light of dawn or the evening twilight, the silent hours of early morning or the bustling din of noon, these blind people were for ever surrounded by a resplendent whiteness, like the sun shining through mist. For the latter, blindness did not mean being plunged into banal darkness, but living inside a luminous halo.” We have all experienced blindness. Not that long ago I woke up in the middle of the night. There was no reassuring red glow of the digital clock by my bed nor the diffused yellow light from the streetlight making slat patterns across my floor . The dark was ink vat black, not gray or any other color on the spectrum, dark soul black. My eyes ached from holding them open so wide trying to capture any stray light that could reassure me that the wonderful array of cones and rods in my eyes were still functioning. Any creak or thump took on so much more significance giving my active imagination ample incentive to flash an array of possible horrible scenarios. My heart rate climbs. I wondered if I’ve went blind. I think about the room full of books that will have no more significance to me than a pile of bricks or cement blocks, something I held reverence for that is now less than useless. I lay there in various stages of disbelief and reassurances until a sliver of light announced the dawn and my eyes, my beautiful eyes, luxuriated in those first rays of a new day. I could see. The influenza epidemic of 1918 was one of the most terrifying events to happen to humanity in the 20th century even eclipsing two horrific world wars. 50 million people worldwide died suffocating from fluid filled lungs. Doctors were baffled, unable to find a cure or slow down the symptoms to allow the human immune system to have a chance. The disease had no compassion or any sense of a person’s economic situation, rich, poor, young and old all died. The average life expectancy in the United States dropped by twelve years. And then it just disappeared. As if a magic number of dead had been reached. Can you imagine the fear that any flu symptoms must have inspired in people for years after the event? The Blind Eyes Looked Fine.This book is about such an epidemic. An epidemic that spares no one. It begins with a man going blind while sitting in his car at a traffic light. He is brought to an opthamologist and his trip to see the doctor spreads this contagion at the speed of a prairie fire. The opthamologist is in the midst of researching this baffling disease when he goes blind as well. The government on the verge of panic rounds up all those infected in an attempt to contain the spread of the disease. The wife of the eye doctor packs his suitcase and even though she can still see packs her own clothes as well. When the government people come to get him she goes with him. They are taken to a vacant mental hospital. At first there are only a handful of people and then there are hundreds of people crammed into this facility. Soldiers are left to guard them and feed them. As more soldiers go blind fears become reality and in one such moment of desperation the soldiers fire into the crowd of blind people. The soldiers retreat and the blind are left with dead bodies to bury and spilled food to collect. ”Their hunger, however, had the strength only to take them three steps forward, reason intervened and warned them that for anybody imprudent enough to advance there was danger lurking in those lifeless bodies, above all, in that blood, who could tell what vapors, what emanations, what poisonous miasmas might not already be oozing forth from the open wounds of the corpses. They’re dead, they can’t do any harm, someone remarked, the intention was to reassure himself and others, but his words made matters worse, it was true that these blind internees were dead, that they could not move, see, could neither stir nor breath, but who can say that this white blindness is not some spiritual malaise, and if we assume this to be the case then the spirits of those blind casualties have never been as free as they are now, released from their bodies, and therefore free to do whatever they like, above all, to do evil, which as everyone knows, has always been the easiest thing to do.”Any supernatural element, spirits or otherwise take a backseat to living breathing humans when it comes to perpetrating evil. A gang of men, empowered by a gun wielding leader, take control of the food. All of the internees are asked to bring all their valuables to be assessed and traded for food and water. I had to almost laugh at this point because these thugs are trapped in pre-blindness thinking. What value will jewelry or paper money have with people that can’t see? A good belt or a pair of shoes or a glass of water or a sandwich are the only things of any real value anymore. Well there is one other thing that will continue to have value. Women.The inmates have been split into groups by rooms. After the valuables have been exhausted as a bartering tool for food and water the thugs tell the groups that if they want to eat they need to send their women to them. Hunger is all consuming. When you are hungry you can not think about anything else other than finding food. Your body, as part of our survival instinct, makes you very uncomfortable. We can all say what we would be capable of doing and not capable of doing when we are sitting in a bar casually munching on free peanuts and pretzels between pints of beer. The fact of the matter is most of us have never felt real hunger. We have had moments where our stomachs rumble or experienced a headache due to a missed meal, but true hunger, not eating for days hunger we can only speculate about what that is like. One man in the group sounding like some of the Republican candidates in this last election said:”What did it matter if the women had to go there twice a month to give theses men what nature gave them to give.”I think even the women had no idea what it really would mean to be raped. They have all had sex, no blushing virgins among them. They were hungry too and after some speculation decide that they need to do this not only to feed themselves, but also their men. It is way beyond anything they could even imagine. It was horrible and Jose Saramago pulls no punches. Being raped by one man is bad enough, but when being raped by several men a woman has become an object, not even an object of desire, but merely a receptacle for lust. Being attractive, or smart or any of the things that made men desire her, in the world before blindness, are suddenly immaterial. She is faceless, a base unit to be used and abused devoid of the uniqueness that identify all of us beyond being just a male or a female. As the world goes blind the wife of the doctor is left unaffected. She continues to help where she can, but is reluctant to let everyone know she can see. She would be a slave to the group if they ever found out she could still see. She breaks out with a group of people all identified by their past professions or by some other identifying marker. We never do learn any of their names as if their identities have escaped them with their loss of vision. There is a sweet scene when the doctor and his wife first arrive back at their home. ”The doctor put his hand into the inside pocket of his new jacket and brought out the keys. He held them in mid-air, waiting, his wife gently guided his hand towards the keyhole.”The world is in chaos as blind people stumble everywhere looking for food and shelter. It is truly a horrific vision of a world disintegrating and brings home to me just how vulnerable we all are to a pandemic event or the loss of the electrical grid or for those with more fanciful terrors a zombie apocalypse. Will you kill someone to live? Jose SaramagoJose Saramago by keeping the wife of the doctor immune to the disease gives himself a conduit to describe events. Without her the novel would have been difficult to write and would have been more difficult for us to read. We need vision and if we don’t have it ourselves we certainly need someone to provide it for us. There are lots of great themes in the novel, exploring the human condition and how we fail ourselves; and yet, eventually overcome the most severe circumstances. The text is a block of words with few paragraph breaks or markers to help us keep track of who is talking. This certainly adds to the difficulty of reading the novel, but I must counsel you to persevere. You will come away from the novel knowing you have experienced something, a grand vision of the disintegration of civilization and certainly you will reevaluate what is most important in your life. This is a novel that does what a great novel is supposed to do; it reveals what we keep hidden from ourselves. To see all my latest book and movie reviews visit my blog at http://www.jeffreykeeten.com. You can also like my Facebook page at: https://www.facebook.com/JeffreyKeeten
Do You like book Blindness (1999)?
Whether you interpret it as an allegory or otherwise, you will find that most of all Blindness is about being human, and the virtues and vices that define the fundamental human nature. In a world full of blind people, where the civilization as we know it has completely deteriorated, people are no more identified and judged based on their profession, social status, outward appearances etc. All that remains to distinguish one person from another is one's voice, and the kind of person one is. When people are struggling for survival, trying hard to hold on to life, they drop all the outward pretenses and reveal their true nature. Their actions and behavior mirror the person they are on the inside. And this is how Saramago lets us see every shade of human nature and manages to effectively convey the psychological impact of the epidemic by describing the actions of the people in this blind world.We, as the human race, take pride in the civilization we have built for ourselves and how we have changed the world in a way that no other life forms could. Blindness brings forth the horrifying truth about how soon the entire system and entire civilization crumbles to nothing if we lose just one of our senses. People are reduced to living in unimaginable filth and rummaging for food and water like animals."We're going back to being primitive hordes, said the old man with the black eyepatch, with the difference that we are not a few thousand men and women in an immense, unspoiled nature, but thousands of millions in an uprooted, exhausted world, And blind, ...""There must be a government, said the first blind man, I'm not so sure, but if there is , it will be a government of the blind trying to rule the blind, that is to say, nothingness trying to organize nothingness. Then there is no future..."On the positive side, even in times of utter hopelessness people do all they can to survive. The spirit which keeps them going and struggling to go on living commands respect.The narrative voice comes across as very honest. The narrator gives a transparent description of what is going on, without ever trying to mitigate the horrors of the situation or to poetize people's misfortune. The narrator maintains an emotional distance and does not offer any judgement on what it observes. The narration, however, is not dry by any means. There are tender moments with love and compassion, and several darker ones which leave one gasping in horror. The writing, though simple, is laden with meaning. And many of those ideas are easy to identify with and understand, since they are not too far from the human nature that we encounter in real world too. They are often things we already know and understand, but haven't looked at them in the way Saramago presents them."....since we know that human reason and unreason are same everywhere."As a dystopian novel, Blindness is a very convincing one. I remember reading Lord of the Flies which, too, is about complete break-down of civilization. I could never understand what could possibly give rise to murdering instincts in those innocent kids. With Blindness, on the other hand, it is difficult to imagine how things could have been any better than the way they have been portrayed in the book. "No, I am not an optimist, but I cannot imagine anything worse than our present existence. Well, I am not entirely convinced that there are limits to misfortune and evil."Saramago does not try to provide justifications for the course things take, but everything we read about there is very possible and does not leave room for doubt. It was specially the section about people in the asylum which makes this book memorable for me. One can't possibly read through that section without a lump in the throat. The feeling of hopelessness that prevails is haunting."..blindness is also this, to live in a world where all hope is gone."Blindness is a reminder for us to be appreciative of several things that take for granted, but without which our very existence can crumble."..when the experience of time has taught us nothing other than that there are no blind people, only blindness.""..I don't think we did go blind, I think we are blind, Blind but seeing, Blind people who can see, but do not see.""If you can see, look. If you can look, observe. (From the Book of Exhortations)"
—Megha
عبقريّة !هل نحن عميان جميعاً... أين مكمن الحقيقة في العمى أم في الأعمى ... أين حدّ الإنسان , وكم فيه من الحيوان الذي ينتظر شرطه لينتبه من السبات , هل يمكن للاستئثناء أن يكشف الحقيقة , و هل نحتاج العمى حقّا لنكشف العري ,الكامن فينا منذ عصر الوحدة الأولى , البداوة ... منذ ما قبل اجتماع البشر الضمنيّ أو المعلن على أخلاق التعايش .. أو التمدّن ... أخلاق المجتمع , و هل نحتاج ظرفا حالكا لنكفر بما كان قانون الحياة المشتركة و نرتدّ إلى أنانا ممزّقين الشرائع و الحياء من أجل الوجود ... و هل من استثنوا أنفسهم من قانون "الأنا الغابة " مصرّين على الحبل الجامع بين التائهين كضرورة للاستمرار كانوا معبّرين عن الفطريّ فيهم , أم مقاومين للاستثناء في حالة العمى بطريقة أخرى ...رواية عبقريّة تلقي الكثير من الأسئلة و تصف أدقّ الحالات و تكشف عمق ما فينا و ما في الأرض من الزيف و القصوة ما لن نبصره إلّا في حالة العمى !
—أحمد أبازيد Ahmad Abazed
كتاب كوري يكي از بهترين كتاب هايي بود كه من تا به حال خوندم. اينقدر در داستان غرق شده بودم كه حتي فرصت نوشتن جملات زيبايش را پيدا نكردم و به همين خاطر مي خوام در اولين فرصت براي بار دوم بخونمش تا جملات قشنگش رو براي هميشه براي خودم بنويسم....خلاقيت نويسنده اش برام قابل تحسين بود. ولي اصلا نمي تونستم تصور كنم كه اگر واقعا چنين اتفاقي كه براي شخصيت هاي اين داستان افتاد، روزي اتفاق بيفته حال و روز ما چطوري ميشه! نكته ي جالب براي من اين بود كه هيچ كدوم از شخصيت هاي داستان اسمي نداشتند و حتي در مكالماتشان هم اسم همديگر را صدا نمي كردند... نوع نوشتار كتاب هم جالب بوداينكه بين مكالمات تمايزي ايجاد نكرده بود و خواننده از روي حرف ها بايد تشخيص مي داد كه اين كدام شخصيت است كه مشغول حرف زدن است... يه جورايي يعني اينكه شخص مهم نيست و فقط بيان انديشه و واقعيت مهم است...خواندن اين كتاب رو به هر كسي كه تا به حال نخوندش توصيه مي كنم.
—Maryam Shahriari