Share for friends:

Balzac And The Little Chinese Seamstress (2002)

Balzac and the Little Chinese Seamstress (2002)

Book Info

Author
Genre
Rating
3.6 of 5 Votes: 1
Your rating
ISBN
0385722206 (ISBN13: 9780385722209)
Language
English
Publisher
anchor

About book Balzac And The Little Chinese Seamstress (2002)

( عند اجتيازنا لصالة الطعام ، تناول ( لو ) حقيبة الكتب ، بعد ساعة من الركض المجنون على الطريق ، وبعد أن قررنا أخيراً أن نستريح ، فتحها .كان ذيل الثور بنهايته المشعرة و الملطخة ببقع الدم الداكنة يستلقي على أكوام الكتب ، كان طويلاً بشكل استثنائي ، انه ذلك الذيل الذي اوقع نظارات ( بينوكلار ) بلا شك ) ص ١١١استرعى انتباهي في هذه السطور رغم قِلّتها امتصاصها لروح الحدث وتلخيصها له و اشتمالها على الفعل وردات الفعل التي تراوحت بين الغائب المؤثر في سير الأحداث و الحاضر الحركي الديناميكي لذلك قررت العبور من خلالها لمتن النص ، فهي كشاهد على التحول في ذهنية الشخوص الرئيسة وطريقة تعاملهم مع الأحداث القهرية من حولهم كالحرمان العلمي و اضطهاد الفن وصعوبة التعاطي مع المعرفة في حين هناك حقيقة شائنة ألا وهي التوجه السلطوي العام الذي يتزعمه الزعيم ماو و يتآمر ضد تطور شعبه ليجتث جذور الثقافة بسحق الطبقة البرجوازية و العمالية من الشعب و تشتيت أي توحد محتمل ضد السلطة الماوية في صفوفهما .. بإطلاق الملايين من طلبة المدارس والجامعات ليخدموا كحرس حمر في قلب منظومة الكومونة الشعبية المتمثلة في الفلاحين ، و من بين الطلاب الذين توجهوا لجبل فينيق السماء نجد ثلاثة تدور رغبة مصغّرة في صدورهم لاستكمال مسيرتهم الشغفية وإرضاء تعلقهم المتنامي بالقراءة وهي رغبة ممتدة في صدور جميع الطلاب في ذلك الأوان بطبيعة الحال . هؤلاء الثلاثة هم أبطال المشهد أعلاه أحدهم بينو كلار شاب متعلم يضع النظارات التي أسقطها ذيل الثور حين كان يحرث الأرض ( النظارات و ذيل الثور هي دلالات بارزة لعالمين مختلفين خفيين كلياً وهم الطرف الأكثر تسليماً للفطرة الذي يعوّل عليه ماو لسحق الطرف الأكثر اكتساب للخبرة والمتمرد الذي يحاول جاهداً لجمه و الحد من مخاطره ) بنهاية المشهد نجد ردة الفعل العنيفة لصاحب النظارات حيث يقتطع ذنب الثور المُشعر الملطخ بالدم ليزين كتبه الثمينة و التي تنحى منحى غريب لدى المتلقي ، فهذه الكتب لا تنتصر للموروث الصيني الغزير كردة فعل طبيعية لمحاولة الزعيم ماو بتر الحركة الثقافية بل نجدها تحلق بعيداً ناح ثقافات مفتوحة أخرى بدل الإستماتة في سبيل ما لديها من قوة مخنوقة .. و هكذا فقد مجال الأهتمام بالقراءة لديهم أرضه الصلبة و تحول لمجال سطحي دون جذور بفعله القافز فوق المعتاد .. فقبل الانفتاح العالمي يأتي دور الاستبسال دون غرق الموروث المحلي الصيني ، الذي لن يمثله بمصداقية سوى أبناؤه و سيحتسب لهم موقفهم المشرف حياله ، فالتعتيم الثقافي الصيني هو محل النقاش هنا و تصنيف الملهم القومي و القدوة الذاتية يجب أن يكون المغزى و الحل لتلك العقدة .. أليس كذلك ! عُرف عن الأدب الصيني ( والآسيوي بشكلٍ عام ) انبثاقه من مجتمع صارم متمسك بتقاليد سلالاته فكيف به مضافاً لثورات حين كانت الثقافة الصينية هي العقدة في هذا النص فلما كان الإسهاب عما سواها ! و إن ابتغى المتلقي من وراء رزوح الشباب الثلاثة تحت براجم قبضة الزعيم ماو وسلطته ردة فعل ثأرية و منتفضة أو تفاعلية عالأقل ، يتفاجئ باتجاه تشاؤومي وحصيلة ثانوية من وراء حبهم القراءة و ميلهم نحو سبر عالم مخبوء عنهم ، فالحصيلة الأولية لن يجنيها الشباب المتعلم القارئ الذي يتم تدمير قيمه المادية والثقافية بل تجنيها الخياطة الصينية التي بمساعدة تجربتها القرائية البسيطة تحت إشراف الأثنين تثور على مجتمع يسندها على الرّف كدمية خرفية .. حيث إن الخياطة و الشابان من طبقتين مختلفتين يأتي استنكاري لردة فعل الثلاثة اللا منطقي ، فاليأس الذي دفع بالشابين لحرق الكتب بعد رحيل الخياطة الصغيرة دفعني لأقول : ابتهج يا ماو ، ابتهج فلقد قلبت الموازين حقاً و ليبتهج كتابك الأحمر بدوره فلقد شنق الثقافة و المثقفين . واليأس لدى ( لو ) تجسد في احتفاظه بمفاتيح سكنه السابق و إضافة المفتاح الذي ابتكره لفتح حقيبة الكتب ( مفاتيح لعالم واقعي و أخرى لعالم ثقافي خيالي ) والمفارقة أن نجد الخياطة الصغيرة أكثر حرصاً منه عليها ، فهي ترى المفاتيح مرحلة استمرارية للأمل بعودة ( لو ) لمرحلة ما قبل التأهيل . (غاب السارد و ظهر السارد كانت اللعبة الغريبة التي صادفتني أثناء القراءة و شتت تركيزي كثيراً وهي بالمناسبة على وزن عاش الملك مات الملك ) كيف قيم الكاتب إن الغلالة المجهولة الهوية التي البسها السارد ستخدمه .. حقيقة لا أعلم !! و لكنها أحد التذييلات المحببة لغرابتها في الشخصية الرئيسية وسيما لو كان الراوي .. باعتباره ناقل للحدث غير مشارك فيه بشكل جلي على الأغلب ، فهو بالنهاية يخلي مسؤوليته من سرده بدور الناقل بتلك الملامح الظرفية ، و لربما وجد في هذه الخاصية شيء من التعميم لشخص السارد مع جيل من شعبه كُتم صوته ( كل فضيلة أو رذيلة لها ممثلها النموذجي ) لكنني وجدتهما ( عازف الكمنجة و حكواتي الأفلام ) أجمل كشخص واحد الاول غائب مفكر و الثاني ( لو ) حاضر حركي و تفاعلي و قد يتلائم ذلك مع متلازمة ( الضمير واللسان في الجسد الواحد ) من جهة و يتناسب أيضاً مع الطابع الأوتوبيوغرافي لوصف شخصية الكاتب ديه سيجي المزدوجة (الصينية الفرنسية ) و إن كان المذاق الفرنسي اللاذع سلب الذائقة الصينية لمستها الفنية الأخيرة .

لا أعرف ماذا تعني إعادة تأهيل ولكنه مصطلح يشعرك بالإهانة .. وكأن هؤلاء البشر غير مؤهلين للحياة ويتم إعادة تربيتهم من جديد عموما هذا النهج الذي إرتآه الزعيم ماو فوضع سياسة إعادة تأهيل الشباب المتعلم فأرسلهم للقرى على أساس أن الريف هي المعلم وهناك يجب أن يتعلم الإنسان كيف تكون هي الحياة .. وهكذا يذهب بطلا الرواية لو ورفيقه الراوي إلى القرية الواقعة قرب جبل طيور فينق السماء وتشاء الصدف أن آباءهم من الأطباء الذين اعتبرا من أعداء الشعب وفي مفارقة ساخرة والد ليو هو طبيب أسنان وقد سبق أن عالج الزعيم الصيني وفاخر بذلك مما جعل عقابه مضاعفا يلتقي الشابان بخياطة صغيرة إبنة الخياط ويقع ليو في الحب وفي نفس الوقت تقع إيديهما على رواية أورسولا لبلزاك بعد شد وجذب مع أحد رفاق إعادة التأهيل .. كما في رواية راوية الأفلام يمتلك ليو فضيلة القص ويستطيع بطريقته الخلابة أن يكسب انتباه السامعين كما استطاع بنفس الطريقة أن يجذب إليه قلب الخياطة الصغيرة ..الرواية تشير إلى الوضع في الصين أبان الثورة الثقافية في عهد الزعيم الصيني ماو وكيف منع كل ما هو له علاقة بالغرب وخاصة نهج التعليم والكتب بطل الرواية عازف كمنجة وراوي أفلام هو وصديقه ليو وكلاهما شغف بالقراءة هذه الأمور الثلاثة كانت قادرة على هزم أي ثورة مزعومة القراءة وما تحدثه من تغير ملموس في العقل لذلك فإن أي نظام سياسي مهما بلغ جبروته لا يمكن أن يوقف التعطش للمعرفة وتلك الحروف التي كتبت على السترة الجلدية كانت بداية الحكاية ، حكاية هذا العشق الجميل للقراءة في ظل هذه الظروف والمعاناة التي يعيشها شباب التأهيل حكاية التوق الفطري للإنعتاق ، الكتاب كمصباح ضوء في مكان بالغ العتمة .. والحقيبة كمصباح علاء الدين السحري الذي جلب السحروالشعر والأدب من بلزاك إلى ستندال وفلوبير وغيرهم كان الكاتب من الذكاء بأن يغلف النص روح الدعابة بحكم إنها كتبت على لسان مراهق ،الأحلام والكوابيس جددت روح النص فتحت الأبواب للتأويلات لوجهات عديدة من هواجس اعتملت في قلب الفتى كالخوف الحب والصداقة والفقد الأحلام كانت عالم أخر وفتنة أخرى ..إشارات وساوس ..ورغبات .. الراوي يحلم بالخياطة على الرغم من إنه الحارس وليس الحبيب ، الرغبات المكبوتة لشاب مراهق الكاتب أبدع في تلمس هذا الجانب من شخصية الراوي الصغير من خلال أحلامه وكوابيسه عن نهاية الرواية المفاجئة والمصير الذي اختارته الخياطة والتي تركت روايات بلزاك وفلوبير أثرها عليها بالإعتراف بها وبوجودها فهي لم تعد تلك الخياطة الصغيرة وكما يقولون هذا ما تفعله الروايات وإن كانت الروايات في رواية فلوبير مدام بوفاري ساقتها إلى التمرد والخيانة فإن مفهوم التحرر هنا الإستقلال والبحث عن الذات وإضافة قيمة حقيقية لمعنى الوجود ، الجمال في الرواية إنه جمع متناقضات كثيرة حالة الجهل التي سادت بسبب حالة العداء تجاه المثقفين العلماء والأطباء وتجلى ذلك بوضوح في الطريقة التي وقع بها ليو فريسة للملاريا والطريقة التي تم بها علاج سن سيد القرية في حين أن ليو وصديقه أبناء لأطباء مرموقين عوقبوا بالسجن .. إلى جانب الشغف البرىء الفطري بعالم الكتاب والقراءة مقابل الجهل الذي كان يحيط بالشخصيات من كل حدب وصوب.. المشاهد الرائعة في الطبيعة الخلابة الساحرة في الريف إلى الأجواء المرعبة التي كان يسلكها الرفيقان للوصول لبيت الخياطة .. العلاقة الوطيدة بين الشابين وعلاقة الحب بين ليو الخياطة ثم العلاقة الثلاثية بين شخصيات الرواية أخشي إنني ثرثرت كثيرا إلا أن الكتاب بالنسبة لي هو جوهرة أدبية وقد كان مثل قماشة من الحريرتفردها وتستمتع بنعومتها

Do You like book Balzac And The Little Chinese Seamstress (2002)?

I chose this excerpt from the book because it seems to sum up the changes seen in the characters:“Picture if you will, a boy of nineteen still slumbering in the limbo of adolescence, having heard nothing but revolutionary blather about patriotism, Communism, and ideology and propaganda all his life, falling headlong into a story of awakening desire, passion, impulsive action, love, of all the subjects that had, until then, been hidden from me”There is a series of revolutions taking place throughout this novel within the characters. You see them change as they bring new philosophies into their lives. Its an honest portrayal of the impact and the power of literature on the oppressed. How, for some people, we read for enjoyment, and for others, reading is a survival skill, to mentally survive mundane routines and oppressive, moody governments.I’ve only done a brief reading of the Cultural Revolution in China, and this book has definitely sparked my interest in wanting to learn more about such a troubled time in such a powerful nation.
—Nari (The Novel World)

I'm not sure what i was expecting from this book, but i was disappointed by what i got. Not because it was a bad story, on the contrary, it just lacked the emotional aspect i thought it would/should have. These two boys were sent away from their homes, their families and their former education, and neither one --the primary narrator and latter his friend-- had nothing to reflect on, but the fact that they discovered some forbidden books? I was hoping to feel their loss in their being separated from the comfort of their former lives. instead it is their infatuation with the "little Chinese Seamstress" and their obsession with the books, that encumbers their new lives. I could not connect or sympathize completely with the characters, and in that the story was ruined for me. some things were interesting such as the visit to the old miller, his jade dumplings, stealing the forbidden books...and that was it. Balzac and the other books that brought the boys knowledge and inspiration were romantically described and intrigued me to read them. But i had to skim the parts about The Count of Monte Cristo because i'm planning on reading it later on and it almost ruined it for me. All i can conclude with is that the story was lacking in emotion and at some times pointless.
—Lola

بلزاك والخياطة الصينية الصغيرة، الرواية الأولى للكاتب الصيني ديه سيجي.الرواية تشبه بسردها القصص التي ترويها عادة الجدات ، تلك القصص الرومانسية التي تعبق بالمخاطر والتي يحاول الحبيبين بمشقة تحقيقها.لكن ما جعل هذه الرواية تتميز بطابع خاص نقلها من الحكاية إلى الرواية، كان تدخّل بلزاك وغيره من كتاب عصره لتحديد مصير قصة الحب هذه.قد يتساءل من يقرأ العنوان عن شأن بلزاك في حياة خياطة صينية صغيرة. لكنتشف بأن الرابط هو الكبت الذي أحكمته "الديكتاتورية البروليتارية" في حق شعبها ليس فقط من ناحية حرية العيش واختيار الواجبات الوطنية التي تتراءى لكل فرد حسب توجهاته، لكن تلك الديكتاتورية التي فرضت على شعب يفوق سكان العالم عددًا أن يسخر حياته لتأسيس طبقة عاملة رافضين وبنقمة أن يكون لها أية علاقة فكرية أوعقلانية تتحاور مع العاطفة في محادثة إنسانية راقية ذات ميول ثقافية.حتى الحب والزواج كانا مرتبطين بسن معينة.هذه الشيوعية المتسلطة أجبرت شبابها على تجنيد عمالي إجباري بعيدًا عن عائلاتهم التي تنتمي إلى فئات علمية راقية. وكما أنه من المعروف أنه كل ممنوع مرغوب، فقد منعوهم حتى من قراءة الكتب الروائية.وهنا تكمن الحبكة الروائية، تلك العقدة المتمثلة باكتشاف حزمة من الكتب لروائيين فرنسيين انقض عليها شابين مغرمين بمشاهدة الأفلام وسردها على من لايتمكن من مشاهدتها من فلاحين رازحين في حقول العمالة المفروضة.الملفت في هذه الرواية أننا لم نعرف أسماء للشخصيات باستثناء لو وبينوكلار، أما الباقين فكان التعريف عنهم يتم عبر التعريف عن أسماء مهنهم، كالخياطة الصغيرة، والدها الخياط، طبيب الأسنان(والد لو) الشاعرة (والدة بينوكلار) وغيرها من الشخصيات حتى الراوي لم نعرفه باسمه.أما الأسماء المسيطرة كانت أسماء الكتاب كبلزاك وفلوبير وأسامي الروايات المسروقة وشخصياتها. وربما شاء الكاتب من خلال هذا الأمر إبراز شخصيات الروايات وكاتبيها والدلالة على أهميتهم كأشخاص ينبضون حيوية، واختلافهم الجذري عن أشخاص الصين الواقعيين الذين رغم واقعيتهم لايمتون للحياة بصلةحتى الطبيب تمكن من رشوته بكتاب لبلزاك، واقع غريب ومستحيل العيش خاصة بالنسبة للعلماء والمفكرين.أما المتدينين أو رجال الدين حُرّم عليهم قراءة كتبهم الدينية وممارسة طقوسهم، حتى انتهى الأمر بالقس يكنس الشوارع لحين لفظ أنفاسه الأخيرة وهو يردد عباراته اللاتينية بدل إطلاق شعارات زعيمه التي لم تقنعه.وبالعودة للخياطة الصغيرة التي حرمتها القوانين المتعجرفة والصارمة من الزواج بحبيبها والاحتفاظ بجنينها، حين تمكن بلزاك من ايجاد الحل لها، تمردت على وتيرة حياتها الرتيبة، واهتمت بمظهرها كما كانت تفعل ايما بوفاري، وقررت اختراق جدار حياتها نحو حرية أملتها عليها الكتب وأكسبتها ثقافة إنسانية ووعيًا يفوقان مناهج بلادها الصارمة حدّ الغباء والمحدودية.قبل أن أكتب مراجعتي هذه كنت قد وضعت 4 نجمات للرواية، ولكن لدى توغلي أكثر في عمق ماقرأت وجدت أن الرواية تسنحق الخمس نجمات لعمقها وأسلوبها السلس المتقن. هذا الأسلوب الذي أوهمني بأنني أستمع لقصة تسردها علي سيدة عجوز، لأكتشف بعدها أنني أمام رواية كتبها شاب موجوع بأسلوب سلس وعميق.
—رانيا الخليلي

download or read online

Read Online

Write Review

(Review will shown on site after approval)

Other books by author Dai Sijie

Other books in category Fiction